جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس، مطالبته بمنح الشعب الفلسطيني "كامل حقوقه". جاءت كلمة عباس بينما تحرز الولايات المتحدة على ما يبدو تقدما نحو اتفاق تطبيع محتمل بين إسرائيل والسعودية.


قال عباس في كلمته إن السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بعد تحقيق حقوق الفلسطينيين، بما في ذلك حقهم في إقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف عباس أن "واهم من يظن أن السلام ممكن أن يتحقق في الشرق الأوسط دون أن يحصل شعبنا على كامل حقوقه".

وأشار عباس إلى أن التطبيع بين السعودية وإسرائيل لن يحقق السلام في الشرق الأوسط ما لم يتم حل القضية الفلسطينية.

وقال عباس إن "أي خطوة نحو التطبيع لا بد أن تكون متوازنة وتشمل تنازلات إسرائيلية حقيقية تلبي مطالب الشعب الفلسطيني".

ودعا عباس الأمم المتحدة إلى عقد مؤتمر دولي لمحاولة إحياء محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية التي انهارت عام 2014.

وقال عباس إن المؤتمر "قد يكون الفرصة الأخيرة لإبقاء حل الدولتين ممكنا ولمنع تدهور الأوضاع بشكل أكثر خطورة".

وطالب عباس الأمم المتحدة والأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريش "بتنفيذ قرارات توفير الحماية للشعب الفلسطيني من العدوان المتواصل لجيش الاحتلال والمستوطنين الإسرائيلين".

 

أهمية مطالبة عباس بحقوق الفلسطينيين

تعكس مطالبة عباس بحقوق الفلسطينيين استمرار التزامه بالسلام القائم على حل الدولتين.

ويعتقد عباس أن السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بعد تحقيق العدالة للفلسطينيين، بما في ذلك حقهم في إقامة دولتهم المستقلة.

دلالات التطبيع بين السعودية وإسرائيل

يشكل التطبيع بين السعودية وإسرائيل حدثاً مهماً في الشرق الأوسط، لكنه لا يحل القضية الفلسطينية.

ويعتقد عباس أن التطبيع يجب أن يكون جزءاً من عملية السلام التي تؤدي إلى تحقيق حقوق الفلسطينيين.

صعوبة إحياء محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية

تواجه محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية تحديات كبيرة، بما في ذلك الرفض الإسرائيلي لإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ويعتقد عباس أن مؤتمر السلام الدولي قد يكون السبيل الوحيد لإحياء محادثات السلام.

 

يتعرض الفلسطينيون باستمرار للاعتداءات من قبل الجيش الإسرائيلي والمستوطنين الإسرائيلين.

ويطالب عباس الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات لحماية الفلسطينيين.

 

جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مطالبته بمنح الشعب الفلسطيني "كامل حقوقه".

وجاءت كلمة عباس بينما تحرز الولايات المتحدة على ما يبدو تقدما نحو اتفاق تطبيع محتمل بين إسرائيل والسعودية.

ويرى عباس أن التطبيع بين السعودية وإسرائيل لن يحقق السلام في الشرق الأوسط ما لم يتم حل القضية الفلسطينية.

ودعا عباس الأمم المتحدة إلى عقد مؤتمر دولي لمحاولة إحياء محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية.


المصدر : الشفافية نيوز