تشير دراسة جديدة إلى أن الرجال الذين يتعرضون لضغوطات العمل، سواء كانت ناتجة عن عبء العمل أو عدم التقدير، معرضون لخطر متزايد للإصابة بأمراض القلب.


وجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية، أن الرجال الذين يعانون من إحدى هذه المشكلات شهدوا زيادة بنسبة 49% في خطر الإصابة بأمراض القلب، مقارنة بالرجال الذين لم يبلغوا عن تلك الضغوطات.

ووجدت أيضًا أن الرجال الذين شعروا بالتوتر والإجهاد الناتج عن التوتر معًا كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بمقدار الضعف، مقارنة بأولئك الذين لم يتعرضوا لهذا المزيج.

وأوضحت الدراسة أن التوتر وERI يمكن أن يؤديا إلى زيادة مستويات التوتر والهرمونات، مثل الكورتيزول، والتي يمكن أن تضر بصحة القلب.

كما يمكن أن يؤدي التوتر أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق زيادة ضغط الدم ومستويات الكوليسترول وزيادة خطر السلوكيات غير الصحية، مثل التدخين وتناول الأطعمة غير الصحية.

تشير الأبحاث إلى أن ضغوطات العمل يمكن أن تؤثر على الصحة الجسدية والعقلية للفرد بعدة طرق، بما في ذلك:

* زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والاضطرابات النفسية
* انخفاض جودة النوم
* زيادة خطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي
* زيادة خطر الإصابة بالألم المزمن
* انخفاض الأداء الوظيفي

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تساهم في ضغوطات العمل، بما في ذلك:

  • عبء العمل الثقيل
    * عدم وضوح المسؤوليات
    * عدم وجود دعم من الإدارة
    * العلاقات السلبية مع الزملاء أو المديرين
    * عدم الرضا عن الوظيفة
 

عنوان: ضغوطات العمل تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب لدى الرجال

كلمات مفتاحية:

  • ضغوطات العمل
  • أمراض القلب
  • الرجال
  • التوتر
  • ERI
  • انقطاع الشريان التاجي

المقدمة:

تشير دراسة جديدة إلى أن الرجال الذين يتعرضون لضغوطات العمل، سواء كانت ناتجة عن عبء العمل أو عدم التقدير، معرضون لخطر متزايد للإصابة بأمراض القلب.

العرض:

وجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية، أن الرجال الذين يعانون من إحدى هذه المشكلات شهدوا زيادة بنسبة 49% في خطر الإصابة بأمراض القلب، مقارنة بالرجال الذين لم يبلغوا عن تلك الضغوطات.

ووجدت أيضًا أن الرجال الذين شعروا بالتوتر والإجهاد الناتج عن التوتر معًا كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بمقدار الضعف، مقارنة بأولئك الذين لم يتعرضوا لهذا المزيج.

وأوضحت الدراسة أن التوتر وERI يمكن أن يؤديا إلى زيادة مستويات التوتر والهرمونات، مثل الكورتيزول، والتي يمكن أن تضر بصحة القلب.

كما يمكن أن يؤدي التوتر أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق زيادة ضغط الدم ومستويات الكوليسترول وزيادة خطر السلوكيات غير الصحية، مثل التدخين وتناول الأطعمة غير الصحية.

التوسيعات:

  • الآثار الصحية لضغوطات العمل:

تشير الأبحاث إلى أن ضغوطات العمل يمكن أن تؤثر على الصحة الجسدية والعقلية للفرد بعدة طرق، بما في ذلك:

* زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والاضطرابات النفسية
* انخفاض جودة النوم
* زيادة خطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي
* زيادة خطر الإصابة بالألم المزمن
* انخفاض الأداء الوظيفي
  • العوامل التي تساهم في ضغوطات العمل:

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تساهم في ضغوطات العمل، بما في ذلك:

* عبء العمل الثقيل
* عدم وضوح المسؤوليات
* عدم وجود دعم من الإدارة
* العلاقات السلبية مع الزملاء أو المديرين
* عدم الرضا عن الوظيفة
  • التدخلات المحتملة لتقليل ضغوطات العمل:

هناك العديد من التدخلات التي يمكن أن تساعد في تقليل ضغوطات العمل، بما في ذلك:

* تحسين بيئة العمل
* توفير التدريب على الإدارة
* إنشاء ثقافة تدعم التوازن بين العمل والحياة
* توفير الموارد للموظفين الذين يتعاملون مع ضغوطات العمل

 

توصي الدراسة بضرورة معالجة ضغوطات العمل بشكل استباقي، لخلق بيئات عمل أكثر صحة تعود بالنفع على الموظفين وأصحاب العمل.

وتشير نتائج هذه الدراسة إلى أن ضغوطات العمل يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على صحة القلب لدى الرجال.

من المهم أن يدرك أصحاب العمل والموظفون مخاطر ضغوطات العمل وأن يتخذوا خطوات لتقليلها.

 


المصدر : الشفافية نيوز