بعد تعيين كارين كنايسل عام 2017، وزيرة للخارجية في النمسا، وهي حكومة يمينية متطرفة. اشتهرت كنايسل بمواقفها المؤيدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مما أثار جدلاً واسعاً في أوروبا.


كتب جان عزيز في اساس ميديا: ليل 7 – 8 أيلول الجاري، كان المطار العسكري في قاعدة حميميم الروسية...

 

في عام 2018، تزوجت كنايسل من رجل نمساوي، وعقدت حفل زفافها في لبنان، حيث عاشت في طفولتها وشبابها. وحضر حفل الزفاف الرئيس الروسي بوتين، مما أثار المزيد من الانتقادات لكنايسل.

في عام 2020، غادرت كنايسل النمسا بسبب ضغوطات تعرضت لها بسبب مواقفها المؤيدة لروسيا. انتقلت إلى جنوب فرنسا، لكنها تعرضت هناك أيضاً لمضايقات. في عام 2022، انتقلت إلى لبنان، ثم إلى روسيا في عام 2023.

 

هناك عدة تفسيرات محتملة لانتقال كنايسل إلى روسيا. فمن الممكن أنها كانت تسعى إلى الحصول على حماية من الحكومة الروسية، بعد تعرضها لضغوط في أوروبا. ومن الممكن أيضاً أنها كانت تسعى إلى تحقيق أهداف سياسية أو اقتصادية في روسيا.

 

قصة انتقال كنايسل إلى روسيا هي قصة معقدة وغامضة. وهناك العديد من الأسئلة التي لا تزال دون إجابة. ومع ذلك، فإن هذه القصة تسلط الضوء على أهمية العلاقات الدولية، والدور الذي يمكن أن تلعبه الدول في حياة الأفراد.


المصدر : اساس ميديا