زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى الصين.. شراكة استراتيجية في ظل الحرب
22-09-2023 01:17 PM GMT+03:00
تأتي هذه الزيارة في ظل استمرار الحرب في سوريا، حيث يواجه النظام السوري دعمًا عسكريًا وسياسيًا من روسيا والصين. وتعتبر الصين الشريك التجاري الأول لسوريا، حيث بلغت قيمة التجارة بين البلدين في عام 2022 أكثر من 10 مليارات دولار أمريكي.
الأهمية الاستراتيجية للزيارة
تعكس زيارة الأسد إلى الصين أهمية العلاقات بين البلدين، حيث تعد هذه الزيارة أول زيارة رسمية له إلى الصين منذ أكثر من عقد. وتأتي الزيارة في سياق تزايد النفوذ الصيني في الشرق الأوسط، حيث تسعى الصين إلى تعزيز علاقاتها مع الدول العربية.
كما تعكس الزيارة دعم الصين للنظام السوري، حيث أعرب شي عن دعم الصين لسيادة سوريا ووحدة أراضيها. وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي تواجه فيه سوريا عقوبات اقتصادية من الولايات المتحدة وحلفائها.
المجالات المحتملة للتعاون
تفتح زيارة الأسد إلى الصين آفاقًا واسعة للتعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك:
- التجارة والاقتصاد: يمكن أن تؤدي الشراكة الاستراتيجية بين البلدين إلى زيادة حجم التجارة والاستثمارات بين البلدين.
- الطاقة: تمتلك سوريا موارد طاقة كبيرة، يمكن أن تستفيد منها الصين.
- البنية التحتية: يمكن أن تساعد الصين في إعادة إعمار سوريا بعد الحرب.
- السياسة: يمكن أن تلعب الصين دورًا في تسوية الأزمة السورية.
التحديات المحتملة
تواجه الشراكة الاستراتيجية بين الصين وسوريا بعض التحديات، بما في ذلك:
- الموقف الغربي: تعارض الولايات المتحدة وحلفاؤها النظام السوري، وقد يحاولون الضغط على الصين لتغيير سياستها تجاه سوريا.
- الوضع الاقتصادي في سوريا: تعاني سوريا من أزمة اقتصادية حادة، قد تؤثر على التعاون بين البلدين.
تمثل زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى الصين خطوة مهمة في تعزيز العلاقات بين البلدين. وتفتح هذه الزيارة آفاقًا واسعة للتعاون بين البلدين في مختلف المجالات، على الرغم من التحديات التي تواجهها.
المصدر : الشفافية نيوز