إيران أعلنت استعادة العلاقات الدبلوماسية مع جيبوتي بعد مرور أكثر من سبع سنوات من القطيعة. جاء هذا الإعلان بعد تطوّرات إقليمية وجهود لتحسين العلاقات بين إيران والدول العربية. قطعت جيبوتي علاقاتها مع إيران في 2016 تضامناً مع السعودية، لكن مع تحسن العلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية، بدأت جيبوتي تفكر في استئناف العلاقات مع طهران. يعكس هذا التحسن تغيّرات سريعة في المنطقة وقد يساهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي.


تأتي هذه الخطوة بعد تصاعد التطورات في المنطقة ومحاولة تحسين العلاقات بين إيران والدول العربية.

قطعت جيبوتي علاقاتها مع إيران في يناير 2016 تضامنًا مع السعودية، ولكن مع تحسن العلاقات بين إيران والسعودية في الفترة الأخيرة، بدأت جيبوتي في التفكير في استئناف العلاقات مع طهران.

تم الإعلان عن استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد اجتماع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مع نظيره الجيبوتي محمود علي يوسف في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

جيبوتي، الواقعة في القرن الإفريقي والمعروفة بأهميتها الاستراتيجية، تقع على ساحل خليج عدن وتمتلك ممرًا بحريًا حيويًا، وتستضيف قواعد عسكرية لعدة دول من بينها الصين وفرنسا والولايات المتحدة. تقع هذه الدولة الصغيرة مباشرة مقابل الساحل اليمني وتعتبر موقعًا حيويًا في المنطقة.

تأتي هذه الخطوة بعد شهور من استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إيران والمملكة العربية السعودية بوساطة صينية. وأعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في تغريدة على موقع تويتر: "اليوم، أعلنت إيران وجيبوتي استئناف العلاقات الدبلوماسية من خلال بيان رسمي".

وقد اتفقت البلدين أيضًا على تعزيز التعاون في مجموعة واسعة من المجالات ومواصلة تطوير العلاقات الودية بينهما.

يُشير هذا التحسن في العلاقات الدبلوماسية بين إيران وجيبوتي إلى التغييرات المتسارعة في المنطقة والجهود المبذولة لتحسين العلاقات بين إيران والدول العربية، مما يمكن أن يؤدي إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة بشكل عام.


المصدر : الشفافية نيوز