بدأ الحوار بين التيار الوطني الحر وحزب الله بشأن ترشيح رئيس تيار المردة، سليمان فرنجية، لرئاسة الجمهورية. ولكن هناك تغيير مهم في موقف جبران باسيل، رئيس التيار الوطني الحر، يشير إلى أنه قد يوافق على مرشح ثالث بدلاً من فرنجية. هذا التحول يأتي في ظل محاولات دبلوماسية للتوصل إلى تفاهم بين الطرفين، ومن الممكن أن تسهم المواقف الدولية في إقناع حزب الله بالبحث عن بديل لفرنجية.


ولكن مصادر تقول إن هناك تغييرًا مهمًا في موقف جبران باسيل، رئيس التيار الوطني الحر، يشير إلى أنه قد يوافق على مرشح ثالث بدلاً من فرنجية.

تطلبت مفاوضات التيار مقابل قوانين اللامركزية الإدارية والمالية والصندوق الائتماني. وبدأ هذا الحوار بعد فترة من الانقسام بين التيار وحزب الله بسبب التباين في الرؤى الرئاسية.

على الرغم من الحوار المستمر، يشير مصدر قريب من باسيل إلى أنه غيّر تمامًا القواعد وأدخل تعديلات بارزة في موقفه. وقد أكدت هذه المصادر أن الحوار لم يعد يتعلق بترشيح فرنجية بل يسعى إلى التوصل إلى مرشح ثالث.

على الرغم من أن أي من طرفي الحوار لم ينف هذه المعلومات بعد، إلا أن هذا التغيير في الموقف قد يلقي بظلاله على مسار المفاوضات القادمة. ويعتقد باسيل أن فرص تسهيل ترشيح فرنجية تصبح صعبة، وقد يكون لديه حجج قوية لإقناع حزب الله بضرورة البحث عن مرشح جديد.

هذا التحول في موقف باسيل يأتي في ظل محاولات دبلوماسية لتحفيز التوصل إلى تفاهم بين التيار وحزب الله. ومن الممكن أن تسهم المواقف الدولية في إقناع الحزب بضرورة البحث عن بديل لفرنجية. هل ستنجح حسابات باسيل هذه المرة؟


المصدر : المركزية