يفكر رئيس "تيار المردة" اللبناني، سليمان فرنجية، في سحب ترشيحه لرئاسة الجمهورية ودعم ترشيح قائد الجيش اللبناني. هذا القرار يأتي في ضوء الأزمات السياسية والاقتصادية الحادة التي تعصف بلبنان وتأخر تشكيل الحكومة. إذا تم تنفيذ هذا السيناريو، فسيكون له تأثيرات كبيرة على الساحة السياسية وقد يسهم في تحقيق التسوية الوطنية. تبقى تداعيات هذا الخطوة محل متابعة واسعة في لبنان.


عندما تسعى السياسة لتحقيق أهدافها، تترتب على الساحة السياسية تحولات غير متوقعة وقرارات مفاجئة. هذا ما يبدو أنه قد يحدث في الساحة اللبنانية، حيث تكشف مصادر قريبة من رئيس "تيار المردة" اللبناني، سليمان فرنجية، عن احتمالية سحب ترشيحه لرئاسة الجمهورية. وفقًا لما ذكرته هذه المصادر لشبكة MTV اللبنانية، فإن فرنجية قد يتخذ هذا القرار إذا تبين له أنه لن يستطيع الوصول إلى بعبدا. 

يأتي هذا السيناريو في ظل الأوضاع السياسية المعقدة في لبنان، حيث تستمر أزمة تشكيل الحكومة وتفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية. ترشيح قائد الجيش اللبناني لرئاسة الجمهورية قد يكون له تأثيرات كبيرة على الساحة السياسية ويمكن أن يكون تحولًا حاسمًا في مسار الأحداث.

هذه المصادر تكشف عن استعداد فرنجية لاتخاذ هذا القرار لتجنب الإصرار على ترشيحه والاستمرار في الجمود السياسي. تبدو هذه الخطوة كمحاولة لتجنب تفاقم الأزمة والمساهمة في تحقيق التسوية الوطنية.

هذا وسيظل على الساحة السياسية في لبنان متابعة مستمرة لتطورات الوضع وكيف ستؤثر هذه الخطوة المحتملة على الأوضاع السياسية والمستقبل السياسي للبلاد.


المصدر : Akhbar Al Yawm