بعض الكتّاب ينتقدون النائب فؤاد مخزومي بأكاذيب سياسية، لكنهم يغفلون عن إنجازاته ودوره القوي كنائب في خدمة لبنان. يتخذون منه هدفًا للنقد دون تقدير لخدماته. مخزومي يسعى لتطوير لبنان من خلال دوره كمشرع ومراقب. بينما يقوم الآخرون بإثارة الشائعات والأكاذيب. الحقائق وإنجازاته واضحة أمام الناس، ولن يؤثر ذلك على تصميمه على خدمة وطنه.


يدأب كثيرون أخيراً من الأقلام اليتيمة سياسيا والتي تعمل عند ربيب هنا وآخر هناك على كيل الأكذوبة تلو الأخرى ضد النائب فؤاد مخزومي.

هذه الأقلام التي كلما تهاجم مخزومي تؤكد صوابية خياراته السياسية، والجنون الذي يصيب هؤلاء الأيتام التائهون، وينتقلون من مشغّل إلى آخر. وكلٍ على حسب "قبضته".

خير ما يقال أو ما يُذكر عن هؤلاء قصة البعوضة التي سقطت في كأس من الخمر، فخرجت وهي تقول: "افسحوا الطريق جاء النّسر"، وقد تحصل مع نملة فتقول: "جاء النمر"..

يتغافل هؤلاء ويتكاذبون عن سابق اصرار وتصميم ليغطوا ما رآه جميع اللبنانيين من فؤاد مخزومي. 

خدمات وإنارات، ومشاريع قوانين، وتفعيل لدور النائب المشرّع والمُسائل والمراقب والمحاسب، والذي لا يترك مكانًا على وجه الأرض لمساعدة لبنان. بينما هم ومشغلين يتلهون بقشور المسائل ويخططون كيف يؤلفون الأكاذيب والترّهات المفضوحة التي أكل الدهر عليها وشرب، وصارت الحقيقة أمام الناس. 

وكما يقال في بيروت: الشمس طالعة والناس قاشعة...


المصدر : الشفافية نيوز