عُقدت لقاءات سرية في لبنان بمشاركة الموفد القطري لبدء تشاورات ومفاوضات سياسية، بعيدًا عن وسائل الإعلام. تضمنت اللقاءات طرحًا قطريًا لأسماء محتملة لمناصب حكومية مهمة. كان من أبرز اللقاءات لقاء الموفد القطري مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورسائل وتساؤلات حول موقفه من المشاركة في الحوار الوطني. أيضًا، تم التواصل مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، الذي أعلن شروطه للمشاركة في الحوار.


وأفادت مصادر بأن الموفد القطري التقى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في عين التينة، في لقاء لم يكن متاحًا لوسائل الإعلام. وقد ترتبت على هذا اللقاء تساؤلات حول موقف بري من المشاركة في الحوار الوطني.

وفيما يتعلق بالتواصل مع رئيس التيار الوطني الحر، قام بري بإرسال رسالة إليه عبر النائب ملحم الرياشي لتحديد موقفه من المشاركة في الحوار. يجدر بالذكر أن بري كان قد أعلن مسبقًا رفضه للمشاركة في هذا الحوار.

وكمكمل لجهود التواصل، أرسل بري رسالة إلى رئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل.

وفيما رد باسيل على هذه الرسالة بشروطه الخاصة بشكل جازم، حيث أكد على أنه إذا تمت المشاركة في الحوار، يجب أن يكون تحت رئاسته، ويجب أن يشمل المشاركين رؤساء الكتل النيابية بدلًا من أعضاء الأحزاب.

هذه اللقاءات السرية تأتي في سياق الجهود القطرية للتسوية السياسية في لبنان، وقد أثيرت تساؤلات حول التأثيرات المحتملة لهذه الجهود على المشهد السياسي في البلاد.


المصدر : الشفافية نيوز