جاء في "الحرة": أعلن محمد الجارح، المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة في الحكومة الليبية المعينة من قبل مجلس النواب، أنه تم استخراج 321 جثة، والغالبية العظمى منها كانت في البحر على سواحل مدينة درنة خلال فترة قصيرة تبلغ يومين.


وفي مؤتمر صحافي عُقد يوم الجمعة، أشار الجارح إلى أن إجمالي عدد الجثث التي تم تسجيلها وتوثيقها من قبل وزارة الصحة في الحكومة الليبية المعينة من قبل مجلس النواب بلغ 3753 جثمانًا.

وأعلن رئيس الحكومة المعينة من قبل مجلس النواب، أسامة حماد، قرارًا بمنح صفة "مكفول من الدولة" للأطفال الذين فقدوا أسرهم في المناطق المتضررة، وستتولى الدولة رعايتهم من خلال وزارة الشؤون الاجتماعية بعد تسجيل حالاتهم.

وفي وقت سابق يوم الجمعة، أعلن حماد عن نية تنظيم "مؤتمر دولي" في درنة، التي تضررت بشدة جراء الفيضانات، في العاشر من أكتوبر المقبل بهدف إعادة إعمار المدينة.

وأشار حماد في بيانه إلى دعوة الحكومة المجتمع الدولي للمشاركة في المؤتمر الدولي المزمع تنظيمه في مدينة درنة في 10 أتشرين الاول، بهدف تقديم استراتيجيات حديثة وسريعة لإعادة إعمار المدينة.


المصدر : الشفافية