أظهر استطلاع للرأي أجرته قناة ABC News وصحيفة "واشنطن بوست" أن حوالي 44% من الأمريكيين يعتقدون أن وضعهم المالي قد تدهور خلال فترة رئاسة جو بايدن، وهي أعلى نسبة تسجلها استطلاعات الرأي منذ عام 1986. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر 56% من المشاركين أن أداء بايدن غير مرضٍ، ويتفق 62% من أعضاء الحزب الديمقراطي على ضرورة اختيار مرشح آخر للحزب في الانتخابات الرئاسية عام 2024.


ووفقًا للقناة، أشار 44% من الأمريكيين إلى أن وضعهم المالي قد تراجع خلال فترة رئاسة بايدن، وهي أعلى نسبة تسجلها استطلاعات الرأي التي أجرتها شبكة ABC News وصحيفة "واشنطن بوست" لأي رئيس أمريكي منذ عام 1986.

على الجانب الآخر، يؤيد فقط 37% من المشاركين في الاستطلاع أداء بايدن كرئيس للدولة، بينما يعارضه 56%. وعندما يتعلق الأمر بأداء بايدن في مجال الاقتصاد، يتفق معه 30% فقط من المشاركين، في حين يعبر نسبة أعلى عن عدم الرضا.

من جهة أخرى، كانت شعبية الرئيس السابق دونالد ترامب قد ارتفعت بشكل ملحوظ. حيث يعتقد 48% من المستطلعين الآن أنهم يوافقون على أداء ترامب كرئيس للدولة، بزيادة عن النسبة البالغة 38% التي كانت عليها في عام 2021 عند مغادرته المنصب.

فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة، يعتقد 62% من أعضاء الحزب الديمقراطي أنه يجب على الحزب اختيار مرشح آخر غير بايدن للمنافسة في الانتخابات الرئاسية عام 2024.

على الجانب الآخر، فإن هذه الأرقام تعكس تحديات كبيرة تواجه إدارة بايدن في تحقيق توازن بين مختلف القضايا والملفات الحيوية في البلاد، مثل التضخم والاقتصاد والهجرة، والتي تلقي بظلالها على سياساتها وقراراتها المستقبلية.


المصدر : الشفافية نيوز