وزير الخارجية الأردني ونظيره الإيراني أجروا اجتماعًا على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث القضايا الثنائية والإقليمية بما في ذلك الأزمة السورية. أكدوا على ضرورة تحقيق تقدم في عملية السلام بسوريا والالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 2254. أعربوا عن استعدادهما للمشاركة في جهود التسوية السياسية وتحقيق التقدم من خلال تنفيذ خطوات متبادلة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.


أكد الصفدي وعبد اللهيان في الاجتماع على ضرورة التركيز على القضايا الرئيسية المتعلقة بالأزمة السورية، وذلك من أجل تحقيق تقدم في عملية السلام وإنهاء المعاناة التي يعاني منها الشعب السوري. تم التأكيد على الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الصادر في عام 2015، الذي يهدف إلى تحقيق تسوية سياسية للأزمة السورية وإجراء انتخابات ديمقراطية شاملة.

وأعرب الوزيران عن استعداد بلديهما للمشاركة الفعالة في جهود التوصل إلى حل دائم وسلمي للأزمة السورية. تم التأكيد على أهمية تحقيق التقدم بشكل تدريجي من خلال تنفيذ خطوات متبادلة ومتوازنة، مع الالتزام بوقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.

بالإضافة إلى ذلك، تناول الاجتماع القضايا الإقليمية الأخرى ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الوضع في فلسطين وجهود تحقيق الاستقرار في المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع يأتي في إطار جهود الدبلوماسية الأردنية لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي والسعي إلى حلول سلمية للنزاعات الإقليمية والدولية.


المصدر : الشفافية نيوز