أثار فيلم "أتاتورك" التركي جدلاً بعد إطلاقه على منصة نتفليكس، بعد تحويله من مسلسل درامي. الفيلم يستند إلى حياة مؤسس جمهورية تركيا، مصطفى كمال أتاتورك، وأشعلت المحادثات حول الاتفاق بين نتفليكس وشركة إنتاج العمل. الجدل يدور حول دقة تصوير حياة أتاتورك وما إذا كانت المفاوضات ما زالت جارية بشأن حقوق العرض. الفيلم سيظل محط جدل ومناقشة في الأوساط الفنية والإعلامية.


فيلم "أتاتورك" التركي يثير جدلًا حادًا في الوسط الفني والإعلامي، بعدما تصدر قوائم الأكثر تداولًا على منصات التواصل الاجتماعي في تركيا. يأتي هذا التفاعل بعد أن تمت الموافقة على عرض الفيلم على منصة نتفليكس العالمية، على الرغم من الجدل السابق بشأن منع عرض المسلسل الذي تم تحويله إلى فيلم.

تم تحويل المسلسل إلى فيلم قبل بضعة أسابيع، وأثار الجدل بشكل كبير حينها بسبب موضوعه وتصويره. والآن، مع إطلاق الفيلم على منصة نتفليكس، يبدو أن الجدل قد عاد بقوة إلى الواجهة.

أسباب الجدل تعود إلى المحادثات بين نتفليكس وشركة إنتاج العمل، حيث نفت بعض التقارير السابقة أن هناك اتفاقًا تم توقيعه بالفعل لشراء حقوق العرض من شركة ديزني. وقد نفى الصحفي التركي سنا كولوغلو هذه المعلومات جملةً وتفصيلًا، مؤكدًا أن المحادثات ما زالت جارية بين الأطراف المعنية.

من الجدير بالذكر أن "أتاتورك" هو مسلسل درامي تاريخي تم عرضه لأول مرة عام 2022، وهو مستوحى من حياة مؤسس جمهورية تركيا الحديثة، مصطفى كمال أتاتورك. وقد حظي المسلسل بشهرة واسعة وتصدر قوائم المشاهدة في تركيا والعديد من البلدان.

بغض النظر عن الجدل المحيط بفيلم "أتاتورك"، يعتبره البعض إنجازًا فنيًا كبيرًا، فيما يشكك البعض الآخر في مدى دقة تصوير حياة هذا الزعيم التاريخي. سيظل الفيلم محط اهتمام ومناقشة واسعة في الأوساط الفنية والإعلامية في الفترة القادمة.


المصدر : الشفافية نيوز