تسبب إعصار في شرق ليبيا في كارثة إنسانية، حيث أودى بحياة الآلاف وألحق أضرارًا هائلة. المشير حفتر خصص معسكرًا في درنة للمتضررين، بينما تعمل منظمة الصحة العالمية على منع انتشار الأوبئة. فرق الإنقاذ تبذل جهدًا لاستخراج الجثث من تحت الركام، وحكومة شرق ليبيا وثقت 3845 حالة وفاة وتعمل على توثيق المزيد. تحث الأمم المتحدة على الحذر من أزمة ثانوية بسبب انتشار الأمراض، وألمانيا أرسلت محطات تنقية المياه للمناطق المتضررة. الوضع يظل تحت المراقبة للتعامل مع الأزمة الإنسانية.


الإعصار الذي ضرب مناطق شرق ليبيا تسبب في كارثة إنسانية خطيرة، حيث قتل الآلاف وتسبب في دمار هائل. المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، أعلن تخصيص معسكر سابق في مدينة درنة لصالح سكان المدينة المتضررين من الإعصار. هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الرامية إلى مساعدة السكان المتضررين وتوفير سكن لهم بعد دمر منازلهم.

من جهة أخرى، أكدت منظمة الصحة العالمية في ليبيا استمرار العمل على منع انتشار الأوبئة في المناطق المتضررة بشرق البلاد. تسعى المنظمة إلى تقديم الدعم لضمان وصول الخدمات الصحية الأساسية ومنع انتشار الأمراض في هذه المناطق المنكوبة.

فرق الإنقاذ المحلية والعربية والدولية تعمل بجد لاستخراج الجثث المحاصرة تحت الركام في هذه المدن المنكوبة. وفي هذا السياق، أعلنت حكومة شرق ليبيا، برئاسة أسامة حماد، عن تسجيل 3845 حالة وفاة حتى الآن، وتعمل على تنفيذ إجراءات لتوثيق الحالات ومنع التضارب في الإحصائيات.

من جهة أخرى، حثت الأمم المتحدة على ضرورة الاهتمام بالأزمة البيئية الثانية التي تهدد مدينة درنة، حيث يمكن أن تتسبب الأمراض المنتشرة بسبب الإعصار في مزيد من الدمار. ومع ذلك، نفت لجنة الطوارئ في الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب انتشار الأوبئة في المناطق المنكوبة.

من ناحية أخرى، أعلنت ألمانيا إرسال محطات لتنقية المياه إلى المدن المنكوبة في ليبيا، مما سيساهم في توفير المياه النظيفة لآلاف الأشخاص الذين فقدوا وصولهم إلى المياه النظيفة بسبب الإعصار.

تعكس هذه الأحداث الجهود المستمرة للتعامل مع الوضع الإنساني الصعب في شرق ليبيا والتي تشمل استخراج الجثث، وتقديم المساعدة الطبية، ومكافحة انتشار الأمراض في هذه المناطق المنكوبة.


المصدر : الشفافية نيوز