شهدت منطقة خيرسون جنوب أوكرانيا هجمات جوية روسية يوم الأحد، أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة عدد آخر بجروح. الهجمات تأتي بعد استعادة الجيش الأوكراني أجزاء من المنطقة شمال غرب نهر دنيبرو في نوفمبر الماضي، وتزامنت مع هجمات جوية أخرى على مناطق أخرى في جنوب أوكرانيا ومدينة أوديسا. كما نفذت طائرة مسيرة هجومًا داخل روسيا بالقرب من الحدود الأوكرانية، مستهدفة مقر جهاز الاستخبارات الروسي ومصفاة لتكرير النفط. يثير هذا التصعيد المستمر المخاوف من تصاعد العنف في المنطقة.


وفقًا للسلطات المحلية. وبحسب تقرير وكالة الأنباء الألمانية، فإن امرأة لقيت حتفها في بلدة بيريسلاف التي تقع على نهر دنيبرو، بينما لقي رجل مصرعه في قرية لفوي. كما تعرض عدد من المدنيين للإصابة نتيجة الهجمات الجوية العنيفة التي نفذتها الطائرات الروسية.

تأتي هذه الهجمات بعد استعادة الجيش الأوكراني جزءًا من المنطقة التي تقع شمال غرب نهر دنيبرو في نوفمبر الماضي، في إطار التصاعد المستمر للتوتر بين أوكرانيا وروسيا.

وأفادت القوات الجوية الأوكرانية بأن الهجمات الجوية الروسية استهدفت أيضًا مناطق في أوديسا، التي تقع على الساحل البحري الأسود، بالإضافة إلى مناطق أخرى في جنوب أوكرانيا.

من جهة أخرى، قامت طائرة مسيرة بشن هجوم على أهداف داخل روسيا قرب الحدود الأوكرانية، وفقًا لتقارير استخبارات أوكرانية. هذه المسيرة استهدفت مقر جهاز الاستخبارات الداخلية الروسي في كورسك جنوب روسيا، بالإضافة إلى مصفاة لتكرير النفط. 

تزامنت هذه الهجمات مع تصاعد التوترات بين البلدين المجاورين، حيث يشهد الحدود الأوكرانية الروسية تراجعًا في مستوى الأمان واشتدادًا في الاعتداءات على الأهداف المدنية والعسكرية. يثير هذا التصعيد المستمر مخاوف من تصاعد أعمال العنف وزيادة الخسائر البشرية في المنطقة.


المصدر : الشفافية نيوز