تستعد المملكة العربية السعودية لزيارة وفد دبلوماسي إلى الضفة الغربية، برئاسة المبعوث السعودي غير المقيم للفلسطينيين، نايف بن بندر السديري، وذلك للاجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله هذا الأسبوع.


تأتي الزيارة وسط أنباء عن مساع دبلوماسية للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية قد يشمل تنازلات للفلسطينيين.

وبحسب مسؤول فلسطيني، فإن الوفد السعودي سيبحث مع الرئيس عباس سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، ودعم القضية الفلسطينية.

ويذكر أن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أكد في سبتمبر الماضي أن أمن منطقة الشرق الأوسط يتطلب الإسراع في إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وشدد الوزير بن فرحان على أهمية حل القضية على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، التي تضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وتأتي زيارة الوفد السعودي إلى الضفة الغربية في إطار الجهود الدبلوماسية التي تبذلها المملكة العربية السعودية لدعم القضية الفلسطينية، وتعزيز العلاقات مع السلطة الفلسطينية.

 

موقف إسرائيل من الزيارة

تنظر إسرائيل إلى زيارة الوفد السعودي إلى الضفة الغربية بإيجابية، حيث ترى أنها تعكس تقاربًا جديدًا بين المملكة العربية السعودية والسلطة الفلسطينية.

وأعربت الحكومة الإسرائيلية عن أملها في أن تؤدي الزيارة إلى تعزيز العلاقات بين البلدين، ودعم عملية السلام في الشرق الأوسط.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، في بيان له: "نرحب بزيارة الوفد السعودي إلى الضفة الغربية، وهي خطوة مهمة في تعزيز العلاقات بين البلدين".

وأضاف لابيد: "نأمل أن تؤدي الزيارة إلى دفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدمًا".

من جهتها، رحبت السلطة الفلسطينية بزيارة الوفد السعودي، ووصفتها بأنها "خطوة مهمة في تعزيز العلاقات بين البلدين".

وقال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في بيان له: "نرحب بزيارة الوفد السعودي إلى الضفة الغربية، وهي خطوة مهمة في تعزيز العلاقات بين البلدين".

وأضاف عباس: "نأمل أن تؤدي الزيارة إلى تحقيق تقدم في عملية السلام".


المصدر : الشفافية نيوز