بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، اليوم الاثنين، مناوراتهما البحرية المشتركة في البحر الشرقي، في إطار تحرك لتعزيز الجهوزية ضد التهديدات العسكرية المتنامية من كوريا الشمالية.


تستمر المناورات ثلاثة أيام، وتشارك فيها تسع قطع بحرية وطائرتا دورية من الجانبين. وتشمل المناورات التدريب على عمليات مكافحة الغواصات وإطلاق النار المشترك.

وقال الأدميرال كيم إن هو، الذي يقود الجانب الكوري الجنوبي خلال المناورات، إن "هذا التدريب سيكون بمثابة فرصة لردع التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية والرد عليها بشكل فعال وتعزيز الموقف الدفاعي المشترك بشكل أكبر".

 

التهديدات الكورية الشمالية:

واصلت كوريا الشمالية تصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، وتعهدت بإطلاق قمر صناعي للتجسس العسكري الشهر المقبل بعد محاولتين فاشلتين في مايو وأغسطس الماضيين.

كما أقامت حفل إطلاق غواصة "هجوم نووي تكتيكي" جديدة في وقت سابق من الشهر الجاري.

 

الرد الأمريكي الكوري الجنوبي:

تأتي المناورات البحرية المشتركة في إطار سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لمواجهة التهديدات الكورية الشمالية.

وتشمل هذه الإجراءات نشر حاملة طائرات أمريكية في منطقة البحر الشرقي، وزيادة عدد التدريبات العسكرية المشتركة.

 

يشير تصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية إلى أن كوريا الشمالية تسعى إلى الضغط على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية من أجل تحقيق مكاسب دبلوماسية أو عسكرية.

وتأتي المناورات البحرية المشتركة في إطار تحرك من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لردع تهديدات كوريا الشمالية وتعزيز موقفهما الدفاعي في المنطقة.


المصدر : الشفافية نيوز