كشف استطلاع رأي جديد حول الانتخابات الأمريكية المقبلة 2024، عن تقدم المرشح المحتمل للبيت الأبيض، دونالد ترامب، بفارق 10 نقاط على الرئيس الأمريكي جو بايدن.


 

أظهر الاستطلاع الذي أجرته صحيفتا "واشنطن بوست" و"إيه بي سي نيوز"، أن ترامب حصل على 52% من الأصوات، مقارنة ببايدن الذي حصل على 42% فقط.

ويعد هذا التقدم الكبير لترامب مفاجأة، حيث كان يُنظر إليه على أنه أقل حظًا في الفوز بإعادة انتخابه في عام 2024.

وكتب جيسون ميلر، مستشار ترامب، على حسابه بمنصة "إكس": "الرؤوس تتحطم في جيف بيزوس أمازون واشنطن بوست، حيث يتقدم الرئيس ترامب الآن على بايدن على المستوى الوطني بفارق 10".

وأعرب الناخبون في الاستطلاع عن عدة مخاوف بشأن قيادة بايدن ولاية ثانية، بما في ذلك فريقه، والعمر وسياسات الهجرة.

وقال 44% من المشاركين في الاستطلاع إن الوضع المالي للبلاد تدهور منذ تولي بايدن منصبه. وينظر 30% فقط من الناس إلى سياساته الاقتصادية في ضوء إيجابي.

وفيما يتعلق بالأداء العام، يرى 37% منهم أنه إيجابي، بينما أبدى 56% آراء سلبية.

وعندما يتعلق الأمر بالهجرة وزيادة تدفق المهاجرين إلى ولايات مثل نيويورك، فضل 23% من المشاركين في الاستطلاع سياسات بايدن، في حين رفضها 45% بشدة.

ووسط شكوك حول كفاءته العقلية في سن الثمانين، اعترف 74% من الناخبين بأنه أكبر من أن يترشح للرئاسة مرة أخرى.

 

يُعد تقدم ترامب في هذا الاستطلاع مؤشرًا قويًا على أنه مرشح قوي للرئاسة في عام 2024.

ويشير هذا التقدم إلى أن الأمريكيين غير راضين عن أداء بايدن، ويبحثون عن بديل.

ولكن من المهم ملاحظة أن الاستطلاع أجري قبل بدء حملات الانتخابات، ومن الممكن أن تتغير الآراء في المستقبل.

 

يُعد هذا الاستطلاع تطورًا مهمًا في السباق الرئاسي الأمريكي لعام 2024.

ويشير إلى أن ترامب هو المرشح المفضل للفوز بالانتخابات، وأن بايدن يواجه تحديًا كبيرًا في الترشح لولاية ثانية.


المصدر : الشفافية نيوز