روسيا تتراجع عن جزئ من حظر تصدير الوقود.. ما السبب؟
25-09-2023 02:49 PM GMT+03:00
التعديلات الروسية على حظر تصدير الوقود
- رفع القيود المفروضة على الوقود المستخدم في تزويد بعض السفن: ستسمح هذه التعديلات للسفن التي تنقل النفط والمنتجات النفطية الروسية من روسيا إلى الدول المجاورة، مثل الصين، باستخدام الوقود الروسي.
- رفع القيود المفروضة على تصدير الوقود الذي سبق أن وافقت عليه شركتا السكك الحديدية الروسية وترانسنفت: ستسمح هذه التعديلات للشركات الروسية بتصدير الوقود الذي سبق أن وافقت عليه شركتا السكك الحديدية الروسية وترانسنفت، والذي يشمل الوقود المستخدم في تزويد السفن التجارية.
الأسباب والتداعيات
- الحاجة إلى تحقيق الاستقرار في السوق المحلية: تهدف هذه التعديلات إلى ضمان استقرار السوق المحلية للوقود في روسيا، حيث تعاني البلاد من ارتفاع أسعار الوقود ونقص في الإمدادات.
- الضغوط الغربية: تواجه روسيا ضغوطًا من الدول الغربية لرفع الحظر على تصدير الوقود، حيث يُعد هذا الحظر أحد أهم العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.
- انخفاض أسعار الوقود في روسيا: من المتوقع أن يؤدي رفع القيود المفروضة على تصدير الوقود إلى انخفاض أسعار الوقود في روسيا، حيث سيؤدي ذلك إلى زيادة المعروض من الوقود في السوق المحلية.
- زيادة الإمدادات العالمية من الوقود: من المتوقع أن يؤدي رفع القيود المفروضة على تصدير الوقود إلى زيادة الإمدادات العالمية من الوقود، حيث سيؤدي ذلك إلى زيادة الصادرات الروسية من الوقود إلى الدول المجاورة.
- استمرار الصراع في أوكرانيا: من المتوقع أن تستمر روسيا في تمويل الصراع في أوكرانيا من خلال عائدات تصدير النفط والغاز، حيث سيؤدي رفع القيود المفروضة على تصدير الوقود إلى زيادة عائدات روسيا من هذه الصادرات.
تمثل التعديلات الروسية على حظر تصدير الوقود خطوة أولى في تخفيف العقوبات الغربية المفروضة على روسيا. ومن المرجح أن تؤدي هذه التعديلات إلى انخفاض أسعار الوقود في روسيا وزيادة الإمدادات العالمية من الوقود، ولكنها لن تؤثر بشكل كبير على استمرار الصراع في أوكرانيا.
من أجل تحقيق الاستقرار في سوق الطاقة العالمية ومنع استمرار الصراع في أوكرانيا، من المهم أن تستمر الدول الغربية في الضغط على روسيا لرفع الحظر الكامل على تصدير الوقود.
المصدر : الشفافية نيوز