أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عن تدريب خبراء متفجرات من الهندسة البريطانية لعسكريين أوكرانيين على إزالة الألغام في بولندا. هذا التعاون يأتي في إطار دعم بريطاني لأوكرانيا في مواجهة التحديات الأمنية، مع تزويدهم بمعدات كشف عن الألغام. وتمثل الألغام عقبة أمام القوات الأوكرانية في تحقيق التقدم، ويشكل هذا التدريب والدعم جزءًا من الجهود الدولية لتعزيز الأمان في المنطقة.


أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عن بدء تدريب خبراء في مجال المتفجرات من قوات الهندسة البريطانية لعسكريين أوكرانيين على عمليات تطهير وإزالة الألغام. هذا التدريب يأتي في إطار الجهود الدولية لدعم القوات الأوكرانية في مواجهة التحديات الأمنية والعسكرية التي تواجهها البلاد.

تمت هذه العملية التدريبية في أراضي بولندا، وتأتي في إطار التعاون الثنائي بين بريطانيا وأوكرانيا لتعزيز القدرات الأوكرانية في مجال إزالة الألغام والمتفجرات. وأوضحت وزارة الدفاع البريطانية أن لندن قدمت دعمًا مهمًا لكييف من خلال تزويدها بأكثر من 1500 جهاز للبحث عن الألغام وكشفها.

كما أشارت الوزارة إلى أنها سترسل قريباً معدات إضافية إلى القوات الأوكرانية لمساعدتهم في مهمة إزالة الألغام وتطهير الأراضي منها. يأتي هذا التدريب والدعم في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها القوات الأوكرانية في مواجهة الألغام والمتفجرات التي تم وضعها بكثرة من قبل القوات الروسية في المناطق المتنازع عليها.

وكانت صحيفة "الغارديان" قد أفادت بأن عناصر هندسة إزالة الألغام الأوكرانيين يواجهون تحديات كبيرة نتيجة للكميات الهائلة من الألغام التي تم وضعها أمام نقاط تمركز القوات الروسية. وذلك قد يشكل عائقًا كبيرًا أمام تقدم القوات الأوكرانية وتحقيق النجاح في العمليات العسكرية.

هذا وقد أكد ديفيد بتريوس، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، على أن الألغام تمثل تحديًا كبيرًا أمام القوات الأوكرانية في مسار تقدمهم واستعادة الأراضي. حيث أشار إلى أن القوات الروسية قامت بزرع حقول ألغام كثيفة أمام القوات الأوكرانية، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا وخطورة.

وفي هذا السياق، دعا الرئيس الأوكراني قيس سعيد إلى توفير دعم دولي أكبر للقوات الأوكرانية في تلك العمليات لتمكينها من التصدي للتحديات المتزايدة وضمان الأمان والاستقرار في البلاد.

إن تقديم التدريب والدعم للقوات الأوكرانية يعكس التزام المجتمع الدولي بمساعدة أوكرانيا في مواجهة التحديات الأمنية وتحقيق الاستقرار في المنطقة.


المصدر : الشفافية نيوز