في لبنان، تزداد صعوبة شراء الشقق السكنية بسبب الأزمة الاقتصادية والتدهور الكبير في الرواتب، مما أدى إلى انخفاض نسبة الزواج وزيادة نسبة الهجرة. يجد أكثر من 80% من الشباب اللبناني صعوبة في تحمل تكاليف الشراء بأسعار السوق المرتفعة. وقد أثر هذا الأمر على عدد الزيجات المسجلة حديثًا. ومع ذلك، يأمل الشباب في تحسين الوضع من خلال إعادة إطلاق القروض الإسكانية من قبل مصرف الإسكان بالتعاون مع الصندوق العربي للتنمية.


في ظل استمرار الأزمة الاقتصادية والهبوط الكبير في الرواتب والأجور في لبنان، يواجه الشباب تحديًا هائلًا لامتلاك شقق سكنية، مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في نسبة الزواج وارتفاع نسبة الهجرة. الوضع الاقتصادي الصعب جعل الشباب غير قادرين على شراء العقارات بأسعار السوق المرتفعة التي تتجاوز بكثير قدرتهم الشرائية.

تقول الإحصائيات إن أكثر من 80% من الشباب اللبنانيين يجدون أنفسهم في مأزق مالي، حيث لا يمكنهم تحمل تكاليف شراء شقة سكنية.

 هذه الأسعار المرتفعة تعيق أحلام الشباب في امتلاك منازلهم الخاصة وتؤثر سلبًا على قرارات الزواج والاستقرار العائلي.

أثر هذا الوضع الاقتصادي الصعب على عدد الزيجات المسجلة حديثًا في لبنان، حيث تشير دراسة للدولية للمعلومات إلى تراجعها بشكل واضح.

الشباب يجدون أنفسهم عالقين في دوامة من صعوبة تحقيق الاستقلال السكني والاستقرار الأسري.

لكن في هذا السياق الصعب، تظهر بوادر أمل بفضل مصرف الإسكان والخطوة التي قام بها بالتعاون مع الصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. أعلن المصرف عن حصوله على قرض بقيمة 165 مليون دولار من الصندوق العربي، وهذه الخطوة تهدف إلى تعزيز ملاءته النقدية وإعادة إطلاق القروض الإسكانية.

من المأمول أن تمنح هذه الخطوة الشباب فرصة جديدة لامتلاك منازلهم الخاصة بأسعار معقولة. إذا تم تنفيذ هذا البرنامج بفعالية وشفافية، فقد يكون له تأثير إيجابي على الوضع السكني في لبنان ويعيد بعض الأمل إلى قلوب الشباب الذين يحلمون ببناء مستقبلهم العائلي.


المصدر : الشفافية نيوز