تسود حالة من عدم اليقين حول مستقبل مفاوضات سد النهضة بين مصر وإثيوبيا بعد فشل الجولة الثانية من المباحثات في أديس أبابا. يطالب محللون بضرورة تدخل أطراف دولية في هذه المفاوضات لحل النزاع بين الدول الثلاثة. مصر تصر على ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يحفظ مصالحها المائية. إثيوبيا تتهم مصر بتعثر المفاوضات. إذا لم يتم التوصل إلى حلاً سريعًا، قد تتصاعد التوترات وتأثيرها على المنطقة.


تتصاعد التساؤلات حول مستقبل مفاوضات سد النهضة بين مصر وإثيوبيا بعد فشل الجولة الثانية من المباحثات في أديس أبابا، وعدم تحقيق أي تقدم يذكر. يطالب الخبراء بتدخل أطراف دولية في هذه المفاوضات، نظرًا لعدم إحراز تقدم ملموس في الاتفاق بين الدول الثلاثة. 

إثيوبيا ردت على اتهامات مصر بأنها تعرقل التقدم، مؤكدة أن مصر هي الجهة المسؤولة عن عدم تحقيق التقدم. تستمر مصر في التأكيد على ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يحفظ مصالحها وأمنها المائي، مع الحرص على تحقيق مصالح الدول الثلاث. 

محللون يرون أن التعنت الإثيوبي واستمرار عدم التقدم في المفاوضات قد يستدعي التدخل القوي من القيادة الدولية، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. يجب على مصر أيضًا دراسة خيارات أخرى في حالة عدم تحقيق التقدم في المفاوضات، بما في ذلك العودة إلى مجلس الأمن الدولي للبحث عن حلاً دبلوماسيًا.

الأزمة حول سد النهضة تبقى تحديًا كبيرًا لمصر وإثيوبيا والسودان، ويتعين على الأطراف المعنية البحث عن حلاً سريعًا لتجنب التصعيد والمزيد من التوتر في المنطقة.


المصدر : الشفافية نيوز