التهريب عبر الحدود البرية مع سوريا هو أحد أوجه التهريب الرائج هذه الأيام، حيث يتم تهريب مختلف السلع والمواد، بما في ذلك الحطب. وقد تفاقم هذا الأمر في الآونة الأخيرة، حيث لجأ تجار الحطب إلى تهريبه إلى سوريا، مما يهدد البيئة والاقتصاد اللبنانيين.


كتب مايز عبيد في نداء الوطن: التهريب عبر الحدود البرية مع سوريا هو أحد أوجه التهريب... 

 

تشير المعلومات الواردة في النص إلى أن تجار الحطب اللبنانيين والسوريين استغلوا الأزمة الأخيرة في سوريا، التي أدت إلى ارتفاع كبير في أسعار المازوت والحطب، فتمادوا في قطع الأشجار في غابات لبنان، ولا سيما في عكار، وصدّروا الحطب بطرق غير شرعية إلى سوريا.

ويُعد تهريب الحطب من لبنان إلى سوريا جريمة بيئية خطيرة، حيث يؤدي إلى تدمير الغابات اللبنانية، التي تعد مصدراً مهماً للتنوع البيولوجي والموارد الطبيعية. كما أن هذا النشاط يهدد الاقتصاد اللبناني، حيث يقلل من الإيرادات الضريبية التي تحصل عليها الدولة من قطاع الغابات.

 

لوقف تهريب الحطب من لبنان إلى سوريا، يجب اتخاذ الإجراءات التالية:

  • تشديد الرقابة على الحدود اللبنانية-السورية.
  • تكثيف حملات التوعية البيئية للحد من التحطيب الجائر.
  • تعزيز دور الوزارات المعنية، مثل وزارة الزراعة ووزارة البيئة، في حماية الغابات اللبنانية.

آثار تهريب الحطب على البيئة والاقتصاد

    • تدمير الغابات اللبنانية.
    • فقدان التنوع البيولوجي.
    • تفاقم ظاهرة التصحر.
    • انخفاض الإيرادات الضريبية التي تحصل عليها الدولة من قطاع الغابات.
    • فقدان فرص العمل في قطاع الغابات.
    • زيادة الاعتماد على واردات الحطب.

 

تهريب الحطب من لبنان إلى سوريا جريمة بيئية واقتصادية خطيرة، يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقفها.


المصدر : نداء الوطن