أثارت العقوبات الأمريكية الجديدة على الصين، والتي تشمل 11 شركة صينية وخمس شركات روسية، التوتر بين البلدين. فقد أعربت الصين عن معارضتها الشديدة للعقوبات، متهمة الولايات المتحدة بانتهاك القانون الدولي.


تفرض العقوبات الأمريكية الجديدة قيودا على مبيعات المكونات والتقنيات الأمريكية إلى الشركات الصينية المدرجة على القائمة. وتتهم الولايات المتحدة هذه الشركات بتقديم مكونات لصنع طائرات مسيرة لصالح المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.

وتعد هذه العقوبات أحدث حلقة في سلسلة من التوترات بين الولايات المتحدة والصين. فقد ارتفعت حدة التوتر بين البلدين في السنوات الأخيرة، حيث تنافسان على النفوذ في مناطق مختلفة من العالم.

 

العقوبات الأمريكية الجديدة على الصين

تستهدف العقوبات الصناعات العسكرية الصينية، مما قد يعرقل مبيعات هذه الصناعات إلى إيران. كما قد تؤدي العقوبات إلى زيادة تكاليف الإنتاج بالنسبة للشركات الصينية، مما قد يضعف قدرتها التنافسية.

تسعى العقوبات إلى الضغط على الصين للحد من تعاونها مع إيران، التي تعتبرها الولايات المتحدة دولة معادية. كما تسعى العقوبات إلى إرسال رسالة إلى الصين مفادها أن الولايات المتحدة لن تتردد في اتخاذ إجراءات ضدها إذا لزم الأمر.

تتهم الصين الولايات المتحدة بانتهاك القانون الدولي من خلال فرض العقوبات. وتستند الصين إلى مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

 

من المرجح أن تؤدي العقوبات الأمريكية الجديدة إلى مزيد من التوتر بين الولايات المتحدة والصين. ومن الممكن أن تؤدي هذه العقوبات إلى اتخاذ الصين إجراءات انتقامية ضد الولايات المتحدة، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة بين البلدين.


المصدر : الشفافية نيوز