في الأيام الماضية، انتشرت توقعات بشأن حدوث زلزال قوي في اليابان، تراوحت قوته بين 7 و8.5 درجة على مقياس ريختر. وتسببت هذه التوقعات في حالة من القلق بين السكان اليابانيين، خاصة بعد أن تنبأ عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس بحدوث زلزال قوي في اليابان في الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر الجاري.


هناك اتجاهان متعارضان في التوقعات بشأن حدوث زلزال قوي في اليابان. الاتجاه الأول يستند إلى نظرية عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، والتي تربط حركة الكواكب واصطفافها بحدوث هزات أرضية. وبحسب هذه النظرية، فإن اقتران المريخ وعطارد والمشتري في 22 سبتمبر الجاري، قد يؤدي إلى حدوث زلزال قوي في اليابان.

أما الاتجاه الثاني، فيستند إلى نظرية الصفائح التكتونية، والتي ترى أن حركة الصفائح التكتونية هي السبب الرئيسي في حدوث الزلازل. وبحسب هذه النظرية، فإن الصفيحة الآسيوية الأوروبية، التي توجد فوقها اليابان، في حركة اندماج وتصادم مع صفيحة المحيط الهادي، مما يزيد من احتمالية حدوث زلزال قوي في اليابان في المستقبل.

 

يرفض خبراء الجيولوجيا والزلازل نظرية عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، والتي تربط حركة الكواكب واصطفافها بحدوث هزات أرضية. كما يؤكدون أنه لا يمكن بأي طريقة التنبؤ بوقوع الزلازل والهزات الأرضية.

 

تظل توقعات حدوث زلزال قوي في اليابان موضع شك بين العلماء والخبراء. إلا أن هذه التوقعات تزيد من قلق السكان اليابانيين، خاصة بعد أن تنبأ عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس بحدوث زلزال قوي في اليابان في الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر الجاري.


المصدر : الشفافية نيوز