رائحة الفم الكريهة، أو "البخر الفموي"، هي حالة شائعة يمكن أن تكون مزعجة للفرد وللآخرين من حوله.


يمكن أن يكون سببها مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك:

  • سوء نظافة الفم: يعد تراكم البكتيريا على الأسنان واللثة من أكثر أسباب رائحة الفم الكريهة شيوعًا. يمكن أن تساعد تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًا لمدة دقيقتين على الأقل، بالإضافة إلى استخدام خيط الأسنان يوميًا، في منع تراكم البكتيريا.
  • أمراض اللثة: يمكن أن تسبب أمراض اللثة، مثل التهاب اللثة والتهاب دواعم السن، رائحة الفم الكريهة. يمكن أن يؤدي تراكم البكتيريا في اللثة إلى التهابها وتدميرها.
  • جفاف الفم: يمكن أن يؤدي جفاف الفم إلى تكوين البكتيريا التي تسبب رائحة الفم الكريهة. يمكن أن يسبب جفاف الفم مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك الأدوية وبعض الحالات الطبية، مثل مرض السكري واضطرابات الغدة الدرقية.
  • بعض الأطعمة والمشروبات: يمكن أن تسبب بعض الأطعمة والمشروبات، مثل الثوم والبصل والتبغ، رائحة الفم الكريهة.
  • بعض الحالات الطبية: يمكن أن تسبب بعض الحالات الطبية، مثل التهاب المعدة والأمعاء وأمراض الكبد والكلى، رائحة الفم الكريهة.

هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تقليل رائحة الفم الكريهة، بما في ذلك:

  • تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًا لمدة دقيقتين على الأقل، بالإضافة إلى استخدام خيط الأسنان يوميًا.
  • استخدام غسول الفم.
  • زيارة طبيب الأسنان بانتظام.
  • شرب الكثير من الماء.
  • تجنب الأطعمة والمشروبات التي تسبب رائحة الفم الكريهة.
  • علاج أي حالات طبية أساسية.

إذا كانت رائحة الفم الكريهة مستمرة أو شديدة، فمن المهم استشارة طبيب الأسنان أو طبيب الرعاية الأولية. يمكنهم تحديد سبب رائحة الفم الكريهة وتقديم العلاج المناسب.


المصدر : الشفافية نيوز