أثار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الجدل مرة أخرى خلال زيارته لولاية كارولينا الجنوبية، حيث توقف عند متجر أسلحة ومصنع للقوارب، كما وجه اتهامات بالخيانة لوسائل الإعلام والجيش الأميركي.


وفي متجر الأسلحة، أعجب ترامب بمسدس “غلوك” والتقط الصور هناك، لكنه نفى تقارير تفيد بأنه اشترى السلاح.

وفي مصنع القوارب، تعهد ترامب بإلغاء القانون المقترح من إدارة بايدن والذي من شأنه خفض الحد الأقصى لسرعة القوارب على طول الساحل الشرقي.

وبينما كان منافسوه منشغلين بعقد اجتماعات في البلديات وزيارة المطاعم المحلية، أمضى ترامب معظم الأشهر الأخيرة في الاستجابة لمشاكله القانونية المتزايدة.

وفي علامة على هيمنته، يخطط لتخطي المناظرة التمهيدية الثانية للحزب الجمهوري يوم الأربعاء، كما فعل في المناظرة الأولى.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، انتقد ترامب وسائل الإعلام والجيش الأميركي على منصته “تروث سوشيال”.

ووصف ترامب وسائل الإعلام بأنها “تهديد حقيقي”، وقال إن “وسائل الإعلام الإخبارية الكاذبة يجب أن تدفع ثمنًا باهظًا لما فعلوه ببلدنا الذي كان عظيما ذات يوم!”.

كما انتقد مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة المتقاعد، بسبب مكالمات هاتفية أجراها مع الصين في الأشهر العاصفة الأخيرة من رئاسة ترامب.

وادعى ترامب أن ميلي ارتكب “عملاً فظيعًا للغاية، وكانت العقوبة في الماضي هي الإعدام!”.

وهاجم ترامب أيضًا زعماء الكونغرس، ودعا إلى إغلاق حكومي وشيك، كما دعا إلى الإطاحة بزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل.

وأثار ترامب أيضًا الجدل عندما ادعى أنه عندما كان رئيسًا، أخبر القوات الجوية الأميركية وشركة “لوكهيد مارتن” عدة مرات أن الطائرة المقاتلة F-35 كانت “في الواقع معيبة. لأنها تحتوي على محرك واحد فقط”.

كما وجه إهانات لسفيرته السابقة لدى الأمم المتحدة ومنافسته الحالية في الحزب الجمهوري نيكي هيلي، واصفا إياها بأنها صاحبة “عقل طير”.

ويأتي هذا الجدل في الوقت الذي يستعد فيه ترامب لإعادة الترشح للرئاسة في عام 2024.


المصدر : الشفافية نيوز