تثير منطقة نائية في ولاية ألاسكا الأميركية الكثير من علامات الاستفهام، بعدما شهدت اختفاء آلاف الأشخاص، مما جعل البعض يصفها بـ"مثلث ألاسكا"، على غرار "مثلث برمودا" الشهير.


وتقع المنطقة المعروفة باسم "شبه جزيرة ألاسكا" في أقصى شمال غرب الولايات المتحدة، وتمتد على مساحة شاسعة من الغابات والتضاريس الوعرة، مما يجعلها مكانًا خطيرًا للسفر.

وبحسب ما ورد، فقد تم الإبلاغ عن اختفاء أكثر من 16 ألف شخص في المنطقة منذ عام 1921، ومن بينهم أشخاص عاديون وخبراء في مجال المغامرات والرحلات البرية.

وتشمل حالات الاختفاء هذه اختفاء طائرة ركاب كاملة في عام 1950، واختفاء اثنين من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي في عام 1972، واختفاء امرأة أثناء قيامها برحلة مشي لمسافات طويلة في عام 2022.

ورغم التحقيق في هذه الحالات من قبل السلطات، إلا أن سبب الاختفاءات لا يزال مجهولاً، مما أدى إلى ظهور العديد من النظريات الغريبة، مثل وجود مخلوقات فضائية أو قوى خارقة للطبيعة.

تفسيرات محتملة لحالات الاختفاء

  • الظروف الجوية القاسية: تتميز منطقة شبه جزيرة ألاسكا بطقس شديد القسوة، حيث يمكن أن تتعرض لعواصف ثلجية وجليدية قوية، مما يجعل من الصعب على الأشخاص البقاء على قيد الحياة في حالة الضياع.
  • التضاريس الوعرة: تتميز المنطقة أيضًا بتضاريس وعرة، مما يجعل من الصعب على الأشخاص التنقل فيها، خاصة في حالة وجود ضباب أو سوء الأحوال الجوية.
  • الحيوانات البرية الخطرة: تضم المنطقة العديد من الحيوانات البرية الخطرة، مثل الدببة والذئاب، والتي يمكن أن تهاجم البشر إذا شعرت بالتهديد.
  • النشاط البشري غير القانوني: يشتبه البعض في أن بعض حالات الاختفاء قد تكون مرتبطة بالأنشطة غير القانونية، مثل تهريب المخدرات أو الأسلحة.

وعلى الرغم من عدم وجود إجابة قاطعة على اللغز، إلا أن حالات الاختفاء في مثلث ألاسكا تظل واحدة من أكثر الألغاز غموضًا في العالم.

 

بدأ اختفاء الأشخاص في منطقة شبه جزيرة ألاسكا في وقت مبكر من القرن العشرين، حيث تم الإبلاغ عن أول حالة اختفاء في عام 1921.

 يشمل الضحايا في المنطقة مجموعة متنوعة من الأشخاص، من بينهم رجال ونساء وأطفال، بالإضافة إلى خبراء في مجال المغامرات والرحلات البرية.

 قامت السلطات ببذل جهود بحثية كبيرة للعثور على الأشخاص المفقودين، إلا أن هذه الجهود لم تسفر عن أي نتائج تذكر.

 

من المتوقع أن تستمر حالات الاختفاء في منطقة شبه جزيرة ألاسكا في المستقبل، وذلك بسبب الطبيعة الخطرة للمنطقة.

 


المصدر : الشفافية نيوز