أفاد ممثل نقابة الصيادلة في سوريا، محمد نبيل القصير، بانقطاع بعض الأدوية في السوق السورية. القصير أشار إلى أن هذا الانقطاع يعزى إلى تأخر تخليص مواد أولية مهمة لصناعة الأدوية في المطار، وأيضًا إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج بسبب زيادة أسعار الوقود والطاقة. يشدد على أهمية التخليص السريع من المواد الدوائية الحساسة وضرورة تخليص مواد التعبئة والتغليف بسرعة لضمان توفر الأدوية وتفادي نقصها.


كشف عضو مجلس نقابة الصيادلة في سوريا، محمد نبيل القصير، عن تفقد بعض الزمر الدوائية في السوق السورية. وأشار القصير إلى عوامل متعددة تسببت في هذا الانقطاع، منها تأخر تخليص مواد أولية خاصة بصناعة الأدوية في المطار قبل صدور مرسوم إعفاء الأدوية من الرسوم الجمركية. كما ألمح إلى أن بعض المعامل انتهت من موادها الأولية ولم تستورد أخرى بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج بسبب زيادة أسعار الوقود وتكاليف الطاقة.

وأوضح القصير أن تمويل قيمة المواد الأولية المتوقفة في المطار سيتم عبر المنصة للمرة الثانية، ما سيستغرق شهرين على الأقل. وأكد على أهمية تخليص المواد الأولية الحساسة خلال يوم واحد، والمواد الأخرى خلال شهر، بينما يجب تخليص مواد التعبئة والتغليف مع المواد الأولية.

تحدث القصير عن أيضًا عن مشكلة فيما يتعلق بمواد التعبئة والتغليف التي تصاحب الشحنات وتزيد من مدة التأخير في استلامها. وشدد على أهمية تخليص المواد الأولية بسرعة لضمان استمرار توفر الأدوية في السوق وتجنب أي نقص يمكن أن يؤثر على صحة المرضى.

هذا الانقطاع في توافر الأدوية يثير قلقًا بين الصيادلة والمرضى في سوريا، ويتطلب جهودًا سريعة لحل المشكلة وضمان توافر الأدوية الضرورية للمرضى.


المصدر : الشفافية نيوز