أُجري لقاء دبلوماسيًا مهمًا بين أمير قطر ووزير الخارجية السعودي في الدوحة. تم خلال اللقاء تبادل التحيات والتمنيات بالصحة والرخاء. تمت مناقشة تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي بين البلدين، بالإضافة إلى قضايا إقليمية ودولية مشتركة. يأتي هذا اللقاء في إطار جهود تعزيز التفاهم والتعاون بين الدولتين.


على هامش لقاء دبلوماسي مهم في العاصمة القطرية الدوحة، استضاف أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، في مكتبه بالديوان الأميري. وتميزت هذه اللقاء بأجواء الود والمصافحات الحارة، حيث جرى تبادل التحيات والأماني بين الجانبين.

حيث ترأس الشيخ تميم اللقاء الدبلوماسي الذي استمر لساعات، والذي تناول عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. وفي بداية اللقاء، قدم الأمير فيصل بن فرحان تحيات العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، للشيخ تميم، معبرًا عن تمنياتهما لأمير قطر بموفور الصحة وللشعب القطري بالرخاء والازدهار.

من جهته، رد الشيخ تميم بن حمد بكلمات مماثلة، حيث قدم تحياته وتمنياته للعاهل السعودي وولي عهده بالصحة والعافية، معربًا عن تمنياته للمملكة العربية السعودية بالتقدم والازدهار المستدام.

وحضر اللقاء أيضًا معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر، الذي أسهم بدوره في تعزيز الحوار والتفاهم بين البلدين.

وفي سياق اللقاء، تم التطرق إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين قطر والمملكة العربية السعودية، وكذلك استعراض الفرص المتاحة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين. كما تم مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مع التأكيد على أهمية التعاون المشترك للمساهمة في تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة.

يأتي هذا اللقاء الدبلوماسي في سياق جهود الدولتين لتعزيز التفاهم والتعاون الإقليمي والدولي، وتعزيز العلاقات الثنائية بينهما في مختلف المجالات.


المصدر : الشفافية نيوز