العماد جوزف عون، قائد الجيش اللبناني، يتجنب التحدث عن ترشيحه للرئاسة ويفضل الركز على قيادته للجيش. ورغم ترشيحه المحتمل والدعم القوي من دول وجهات عديدة، يرى الرئيس المحتمل أن الرئاسة هدف وطني وليس طمعاً بلقب، ويعتبر أن لبنان بحاجة إلى رئيس قوي لاستعادة دوره الرائد في المنطقة. إذا تم اتفاق على ترشيحه، سيكون مستعدًا لتحمل المسؤولية لإنقاذ البلاد.


عندما يتحدث القائد العام للجيش اللبناني، العماد جوزف عون، فإنه يتجنب بشكل قاطع الانخراط في ملف الانتخابات الرئاسية. حتى على الرغم من أن اسمه يتقدم كأحد أبرز المرشحين المحتملين للمنافسة على منصب الرئيس في لبنان، إلا أنه يفضل عدم الانجراف في تلك الساحة السياسية المعقدة.

قدم العماد عون نفسه كمرشح محتمل بشكل جدي، وقد حظي بدعم قوي من قبل القطريين والأمريكيين، بالإضافة إلى عدم معارضة دول الخليج والسعودية لفكرة انتخابه بشكل خاص. يعود هذا الدعم إلى تجربته الناجحة في قيادة المؤسسة العسكرية اللبنانية وقدرته على تجاوز الأزمات التي عصفت بها، بفضل حكمته وتفانيه في العمل من أجل الحفاظ على تماسكها وقوتها. بدأت تلك الجهود بجلب المساعدات والدعم الدولي للجيش اللبناني من مختلف أنحاء العالم، مما ساهم في منع انهيار المؤسسة العسكرية في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها.

مصادر مطلعة على أفكار العماد عون تشير إلى أن رفضه التحدث علناً حول ترشيحه ينبع من رغبته الصادقة في عدم الانخراط في الألعاب السياسية الضيقة والمشاحنات السياسية. إن همه الأسمى هو الحفاظ على المؤسسة العسكرية وضمان استمراريتها. ومع ذلك، إذا تم التوصل إلى اتفاق على اسمه وتم ترشيحه بشكل رسمي للرئاسة، فإنه لن يرفض تحمل هذا المسؤولية الكبيرة.

العماد عون يعتبر أن الرئاسة ليست مجرد طمع في اللقب، بل هي هدف وطني سام. إن ما يحتاجه لبنان في هذه المرحلة هو رئيس يمكنه قيادة البلاد والعمل على إنقاذها من الأزمات التي تعصف بها. يرى أن لبنان بحاجة إلى رئيس يعمل على مدار الساعة من أجل استعادة دوره الرائد والمميز في المنطقة.

في الختام، يتمنى العماد عون أن يكون قائدًا ناجحًا للمؤسسة العسكرية في المقام الأول، وعندما تأتي اللحظة المناسبة، سيكون مستعدًا لتحمل المشعل الرئاسي إذا كان ذلك ضروريًا لخدمة وطنه وإنقاذه من الأزمات.


المصدر : المركزية