وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، دعا رئيس أذربيجان، إلهام علييف، للالتزام بحماية مدنيي إقليم ناغورنو كاراباخ وضمان وصول المساعدات الإنسانية خلال اتصال هاتفي. تم التأكيد على وقف الأعمال العدائية وحرية التنقل للمدنيين. الرئيس علييف أعلن عدم وجود عمل عسكري آخر ووافق على إرسال بعثة مراقبة دولية، ولكن تفاصيل البعثة لم تحدد بعد. النزاعات المستمرة بين أذربيجان وأرمينيا بشأن ناغورنو كاراباخ تجعل جهود الحماية والمساعدات الإنسانية مسألة معقدة وحيوية.


وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أجرى اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف يوم الثلاثاء، داعيًا أذربيجان إلى احترام التزامها بحماية مدنيي إقليم ناغورنو كاراباخ وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى هذه المنطقة. وأكد بلينكن على ضرورة وقف الأعمال العدائية وضمان حرية التنقل للمدنيين.

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إلى أن الرئيس علييف أعلن في هذا الاتصال عدم وجود أي عمل عسكري آخر، ووافق على إرسال بعثة مراقبة. وأضاف ميلر أن تفاصيل البعثة الدولية لم تحدد بعد وأنها تجري مناقشتها مع الحلفاء والشركاء في المنطقة.

يأتي هذا الاتصال في سياق التوترات المستمرة بين أرمينيا وأذربيجان بشأن إقليم ناغورنو كاراباخ. حيث اتهمت أرمينيا أذربيجان بالتخطيط لعمليات تطهير عرقي في المنطقة، بينما أكدت أذربيجان التزامها بحماية سكان الإقليم. تدعم الولايات المتحدة وعدة دول أخرى إرسال بعثة دولية إلى ناغورنو كاراباخ، لكن تفاصيل هذه البعثة لم تحدد بعد.

ميلر أشار إلى أن الآلية المحددة للبعثة ما زالت قيد المناقشة، معربًا عن رفضه تقديم مزيد من التفاصيل في هذا الصدد. تستمر التوترات والصراعات في هذه المنطقة، مما يجعل الجهود الدولية لضمان الحماية للمدنيين ووصول المساعدات الإنسانية مسألة حيوية ومعقدة.


المصدر : الشفافية نيوز