طالب النائب اللبناني أشرف ريفي، يوم الأربعاء، الحكومة اللبنانية بإجراء تحقيق في شحنة من الرمان اللبناني التي وصلت إلى العراق عبر سوريا، واشتُبه في احتوائها على حبوب الكبتاغون المخدرة.


وقال ريفي في بيان على حسابه على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "نطلب من الحكومة توضيحاً حول ما نُشر في العراق عن وجود الكبتاغون في شحنة من الرّمان اللبناني الذي وصل إلى العراق عبر سوريا ضمن سداد مستحقات النفط العراقي".

وأضاف: "حق اللبنانيين أن يعرفوا الحقيقة أُسوةً بالعراقيين، وننتظر جواب الحكومة".

وكانت وسائل إعلام عراقية قد أفادت يوم الثلاثاء، بأن السلطات العراقية ضبطت شحنة من الرمان اللبناني تحتوي على حبوب الكبتاغون المخدرة، وذلك أثناء مرورها عبر ميناء أم قصر جنوب العراق.

وبحسب هذه التقارير، فإن الشحنة كانت تحمل علامة تجارية لبنانية معروفة، وقد تم شحنها من لبنان عبر سوريا إلى العراق.

وإذا ثبتت صحة هذه التقارير، فإنها ستكون بمثابة فضيحة جديدة للحكومة اللبنانية، التي سبق أن اتهمت بالتورط في تهريب المخدرات إلى العراق.

خلفية القضية

تعتمد العراق على لبنان في استيراد الرمان، حيث يُعد لبنان أحد أكبر مصدري الرمان في العالم.

وعادة ما يتم شحن الرمان اللبناني إلى العراق عبر سوريا، وذلك بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.

أهمية القضية

تثير قضية شحنة الرمان اللبنانية تساؤلات حول مدى سيطرة الحكومة اللبنانية على الحدود اللبنانية السورية.

كما تثير هذه القضية مخاوف بشأن تهريب المخدرات إلى العراق، وهو أمر قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الأمنية في البلاد.

 

طالب ريفي الحكومة اللبنانية بإجراء تحقيق في هذه القضية، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.

كما طالب باتخاذ إجراءات عاجلة لمنع تهريب المخدرات إلى العراق.

 

من المتوقع أن تؤدي هذه القضية إلى مزيد من الضغط على الحكومة اللبنانية، التي تواجه بالفعل انتقادات شديدة بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية في البلاد.

كما من المتوقع أن تؤدي هذه القضية إلى مزيد من التوتر بين لبنان والعراق، حيث تتهم الحكومة العراقية الحكومة اللبنانية بالتقصير في مكافحة تهريب المخدرات.


المصدر : الشفافية نيوز