وجهت الولايات المتحدة الأمريكية ضربة نوعية جديدة لتنظيم داعش، باعتقال أبو هليل الفدعاني، مسؤول العمليات والتسهيلات في التنظيم في سوريا، خلال غارة بالهليكوبتر.


جاءت عملية الاعتقال في شمال سوريا، وأكدت القيادة المركزية الأمريكية أن الفدعاني يملك علاقات في جميع أنحاء شبكة التنظيم بالمنطقة، ما يعني أن الأجهزة الأمنية في واشنطن باتت قادرة على تحديد أماكن الإرهابيين واستهدافهم وإخراجهم من ساحة المعركة.

والفدعاني ضابط عراقي سابق عرف بدمويته، وشغل مناصب قيادية في تنظيم داعش، بما في ذلك مسؤول العمليات في سوريا والعراق.

 

يُعد اعتقال الفدعاني ضربة موجعة لتنظيم داعش، حيث إنه يعد من أهم قادة التنظيم في سوريا، ويمتلك خبرة كبيرة في التخطيط والتنفيذ العمليات الإرهابية.

كما أن اعتقاله يشير إلى وجود تصدعات ومنافسة بين قيادات التنظيم، حيث لم يستبعد مراقبون أن يكون توقيفه جاء كتسريب داخلي مقصود للإطاحة به.

 

يُعد اعتقال الفدعاني خطوة مهمة في مكافحة الإرهاب، ويبعث برسالة واضحة إلى تنظيم داعش بأن الولايات المتحدة لن تتركه وشأنه.

ومن المتوقع أن تستمر الولايات المتحدة في ضربات استهداف قيادات داعش، بهدف إضعاف التنظيم وإفشال خططه الإرهابية.

 

يعد اعتقال الفدعاني إنجازاً مهماً للولايات المتحدة، ويؤكد عزمها على مواصلة مكافحة الإرهاب في سوريا والعراق.


المصدر : الشفافية نيوز