اتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أوكرانيا بالتنسيق مع واشنطن ولندن لشن هجوم على الأسطول البحري الروسي في القرم.


جاءت الاتهامات الروسية بعد يوم من إعلان وزارة الدفاع الروسية، عن ضربة بصواريخ عالية الدقة وجهها الجيش يوم 25 سبتمبر ضد مستودعات للأسلحة والذخيرة تابع للقوات الأوكرانية في منطقة كيسيليوفكا بمقاطعة خيرسون.

ووفقا لبيان الوزارة، أسفرت الضربة الصاروخية عن انفجارات واندلاع النيران في 12 مستودع ذخيرة وتدميرها.

وأشارت الوزارة إلى أن هذه المستودعات كانت تحتوي على أكثر من ثلاثة آلاف طن من الذخيرة والقذائف من مختلف العيارات.

 

يُعد اتهام روسيا لأوكرانيا بالتنسيق مع واشنطن ولندن لشن هجوم على الأسطول البحري الروسي في القرم تطوراً خطيراً في الصراع بين البلدين.

 

من المحتمل أن يؤدي اتهام روسيا لأوكرانيا بالتنسيق مع واشنطن ولندن لشن هجوم على الأسطول البحري الروسي في القرم إلى تصاعد الصراع بين البلدين.

فقد تلجأ روسيا إلى اتخاذ إجراءات انتقامية ضد أوكرانيا، مثل زيادة الهجمات العسكرية أو فرض عقوبات اقتصادية.

ومن ناحية أخرى، قد تزيد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة من دعمهما لأوكرانيا، بما في ذلك تقديم الأسلحة والتدريب العسكري.

في النهاية، يعتمد مستقبل الصراع بين روسيا وأوكرانيا على تفاعل هذه العوامل مع بعضها البعض.

ويشير هذا الاتهام إلى أن روسيا تعتقد أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تلعبان دوراً نشطاً في دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا.

 

من أجل تجنب تصعيد الصراع، من الضروري أن تبذل الأطراف المعنية الجهود للتهدئة وحل الأزمة سلمياً.

 

اتهام روسيا لأوكرانيا بالتنسيق مع واشنطن ولندن لشن هجوم على الأسطول البحري الروسي في القرم تطور خطير يشير إلى أن الحرب بين البلدين قد تتصاعد.


المصدر : الشفافية نيوز