رفضت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" تحميل وليد بيك جنبلاط الحزب مسؤولية تعطيل الانتخابات الرئاسية ومبادرة الرئيس نبيه بري للحوار.


أكد حزب "القوات اللبنانية" أنه لم يعرقل جلسات الانتخاب، ولم يرفض دعوة الرئيس بري إلى جلسة بدورات متتالية، ولم يعطّل مبادرة جنبلاط والموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان والآن القطريين باتجاه خيار ثالث.

وذكر الحزب أن الانتخابات الرئاسية تحصل عن طريق جلسة بدورات متتالية بعد حوار وتواصل ثنائي أو أكثر، ولا يوجد أي مسار رئاسي آخر، ولن يقبل الحزب بتكريس عرف جديد لا دستوري يلغي دور مجلس النواب والانتخابات النيابية.

ووجه الحزب سؤالا إلى جنبلاط: "هل تريد استمرار التدهور والوضع الحالي لستّ سنوات إضافية؟ وألا يوجد شيء اسمه مصلحة لبنان العليا؟ وهل إدارة البلد تكون من خلال "كولسات" فوقية بعيدة جدًّا من آلام الناس ومعاناتهم ومآسيهم؟"

 

أسف حزب "القوات اللبنانية" أن يتحمله جنبلاط مسؤولية هي براء منها، بل سعت منذ ما قبل الدخول في المهلة الدستورية إلى إتمام الاستحقاق الرئاسي وحضور كل الجلسات ومحاولة إحياء الدورات المتتالية والانتقال من مرشح إلى آخر وكله في محاولة لمنع الشغور الذي دخلت فيه البلاد بسبب إصرار فريق سياسي على فرض شروطه على اللبنانيّين خلافًا لإرادتهم، وخلافًا لرغبتهم بالانقاذ.


المصدر : الشفافية نيوز