أفاد سياسي لبناني، نقلا عن دبلوماسي عربي من دول خماسية باريس، أن هناك اتجاها لعقد "دوحة جديدة" لانتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية.


وأوضح الدبلوماسي أن "الدوحة الجديدة" ستكون مختلفة عن سابقتها في الشكل والإطار، حيث لن تمس باتفاق الطائف ولن تمنح مكتسبات لأي فريق سياسي.

 

وأضاف الدبلوماسي أنه لم يتم تحديد موعد "الدوحة الجديدة" ومكانها والأسماء المقترحة أو المرشحة لاختيار أحدها، لكنه أكد أن الآلية لانتخاب الرئيس مدعومة من الخماسية.

 

وذكر السياسي اللبناني أن "الدوحة الجديدة" يمكن أن تعقد في لبنان، وأن المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان قد يتولى الإشراف عليها عبر السفارة الفرنسية في بيروت، بالتعاون مع موفد قطري يعمل لمصلحة مرشح ثالث.

 

وأكد السياسي اللبناني أن هناك أكثر من موفد قطري يهتم بملف لبنان، وأن قطر على تواصل مع الخماسية، وعلى اتصال يومي مع إيران، ومشارورات مع القوى السياسية اللبنانية.

 

وأضاف السياسي اللبناني أن الحركة القطرية تهدف إلى المساعدة في استعجال انتخاب رئيس، وتفعيل المؤسسات، وتنفيذ الإصلاحات، وإنقاذ لبنان من أزمته المالية والاقتصادية، وتحقيق سلام ثابت فيه تمهيدا لاستعادة دوره الإقليمي والدولي.

 

ومن المرجح أن تعقد "الدوحة الجديدة" في وقت قريب، حيث ينتهي ولاية الرئيس الحالي ميشال عون في 31 أكتوبر 2022.


المصدر : المركزية