في ليلة الأربعاء، ستعقد مناظرة لـ7 مرشحين جمهوريين للرئاسة في مكتبة رونالد ريغان الرئاسية في كاليفورنيا، وهذه هي المناظرة الثانية التي يغيب عنها الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي يعتبر الأوفر حظاً حالياً.


أجرت واشنطن بوست وابسوس استطلاع رأي لقياس آراء الجمهوريين حول المرشحين قبل وبعد المناظرة.

أظهر الاستطلاع أن ترامب لا يزال يتصدر المجموعة، لكن هناك العديد من الجمهوريين الذين لا يزالون يحتفظون بخياراتهم مفتوحة.

بعد المناظرة الأولى، ازداد عدد الجمهوريين الذين أبدوا تفاعلاً إيجابياً تجاه حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، والمدير التنفيذي السابق لشركة الأدوية فيفيك راماسوامي، وحاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة وسفيرة الأمم المتحدة نيكي هيلي.

مراقبو المناظرة أكدوا أن أداء ديسانتيس وراماسوامي كان الأفضل، بينما شهدت هيلي أكبر زيادة في تأييد الناخبين.

تظهر المناظرة الثانية فرصة لظهور أحدهم كبديل لترامب، خاصةً مع رفض الرئيس السابق المشاركة مرة أخرى في المناظرة. ولكن هناك عقبة كبيرة أمام تجاوزه، حيث أظهرت استطلاعات الرأي الوطنية في سبتمبر/أيلول أن 58% من الناخبين الجمهوريين يدعمون ترامب. ويتفوق ترامب بشكل كبير على المرشحين الآخرين، مع دعم لا يتجاوز 14% لرون ديسانتيس وأقل من ذلك للمرشحين الآخرين.

الاستطلاع أظهر أيضاً أن ترامب لديه صورة إيجابية بين الناخبين الجمهوريين، حيث يؤيده 67% مقابل 30% للناخبين الذين يرونه بصورة سلبية. ولقد سجل 4 مرشحين جمهوريين آخرين نسب إيجابية أكبر من السلبية بين الناخبين الجمهوريين.

وعلى الرغم من أن الهجرة تعتبر قضية مهمة بالنسبة للجمهوريين، إلا أن هناك تقاوماً لبعض مواقف المرشحين حيالها.


المصدر : الشفافية نيوز