وقعت جريمة رهيبة في النرويج، حيث أطلق شخص يُعرف باسم "ع.ع." النار على زوجته اللبنانية إيمان حجّار وابنتها مريم داخل منزلهما في حادثة هزت العالم. تبدو هذه الجريمة واحدة من الأحداث المأساوية التي تقع في عدة أماكن حول العالم نتيجة لخلافات أسرية تصل إلى نقطة مأساوية.


 

الضحيتان، إيمان حجّار وابنتها مريم، كانتا من سكان منطقة باب الرمل في طرابلس، لبنان، وقد انتقلا إلى النرويج بحثًا عن حياة أفضل وفرص أفضل. ومع ذلك، انتهت حياتهما بشكل مأساوي جراء هذا الحادث الفظيع.

تظهر هذه الجريمة الرهيبة مجددًا مدى أهمية التوعية بقضايا العنف الأسري وضرورة التدخل والمساهمة في منعه. يجب على المجتمعات توفير الدعم والمساعدة للضحايا المحتملين وتشجيع الأفراد على البحث عن مساعدة عند ملاحظة أي علامات تشير إلى تصاعد العنف الأسري.

يجب أيضًا أن تقوم السلطات النرويجية بالتحقيق الشامل في هذه الجريمة ومحاكمة الجاني بما يتناسب مع جرمه. يجب أن يكون هناك عدالة للضحيتين وتقديم الدعم اللازم لأفراد الأسرة والمجتمع اللبناني في النرويج الذين يعانون من هذا الصدمة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة تذكرنا بأهمية الحفاظ على سلامة وحقوق النساء والأطفال في جميع أنحاء العالم والعمل المستمر على منع العنف الأسري والتوعية بمخاطره.


المصدر : الشفافية نيوز