تتواصل الجهود الدولية والإقليمية للخروج من الأزمة الرئاسية اللبنانية، حيث يجري الموفد القطري اتصالات مع مختلف القوى السياسية في لبنان.


بحسب مصادر "الأنباء"، تبقى العقدة في الأزمة الرئاسية اللبنانية في كيفية الجمع بين ما يرضي الكتل المسيحية، حيث لا يوجد توافق بينهم خارج إطار معارضتهم لوصول فرنجية إلى سدة الرئاسة.

كما استبعدت المصادر وصول لانتخاب رئيس جمهورية من دون توافق أميركي إيراني وسعودي على إنهاء الشغور الرئاسي، حيث أنَّ هذا التوافق سيضع القوى السياسية اللبنانية أمام مسؤولياتها، إما الذهاب إلى الانتخابات أو مواجهة العقوبات.

في المقابل، دعا النائب عبد العزيز الصمد إلى انتخاب الرئيس في أسرع وقت، معتبراً أنَّ الأزمة الرئاسية تؤثر سلباً على الوضع اللبناني.

أما الوزير السابق فادي عبود، فأشار إلى أنَّ ما يجري بين الموفدين الفرنسي والقطري لا يوحي بوجود حلّ للأزمة، معتبراً أنَّ الحل الوحيد هو اللجوء إلى صندوق الاقتراع داخل مجلس النواب.

 

يُعدّ استمرار الأزمة الرئاسية اللبنانية أزمة كبيرة، حيث أنَّها تؤثر سلباً على الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد.

وتواجه الجهود الدولية والإقليمية تحديات كبيرة في التوصل إلى حلّ لهذه الأزمة، حيث أنَّ القوى السياسية اللبنانية غير متفقة على مرشح وحيد للرئاسة.

ولعلَّ الحل الوحيد لهذه الأزمة هو اللجوء إلى انتخابات رئاسية مبكرة، حيث أنَّ هذا الخيار سيمنح القوى السياسية فرصة جديدة لاختيار مرشح يحظى بتوافق واسع.

 

تبقى الأزمة الرئاسية اللبنانية أزمة معقدة، حيث تواجه الجهود الدولية والإقليمية تحديات كبيرة في التوصل إلى حلّ لها.


المصدر : الأنباء