المونة اللبنانية هي عادة تقليدية تعود إلى قرون، حيث اعتاد سكان القرى اللبنانية على تحضير المؤن الغذائية من الفواكه والخضراوات والحبوب والبهارات في نهاية فصل الصيف، وذلك لاستخدامها في فصل الشتاء، حيث كانت وسائل النقل والتواصل محدودة، مما كان يصعب معه شراء المواد الغذائية من الأسواق.


في السنوات الأخيرة، شهدت المونة اللبنانية تطورًا كبيرًا، حيث انتقلت من كونها مجرد تقليد قديم إلى تجارة رائجة. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها:

  • الزيادة في الطلب على المنتجات الغذائية المحلية: نتيجة للأزمة الاقتصادية التي تعاني منها لبنان، أصبح العديد من اللبنانيين يبحثون عن المنتجات الغذائية المحلية ذات الجودة العالية والسعر المناسب.
  • انتشار وسائل التواصل الاجتماعي: ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج للمونة اللبنانية على نطاق واسع، مما ساعد في زيادة الطلب عليها.
  • دخول النساء إلى سوق العمل: ساهم دخول النساء إلى سوق العمل في زيادة الطلب على المنتجات الغذائية الجاهزة، مما دفع العديد من النساء إلى بدء أعمالهن التجارية الخاصة في مجال المونة.

 

نتائج التطور

أدى تطور المونة اللبنانية إلى ظهور العديد من الشركات والمشاريع الصغيرة التي تتخصص في إنتاج وبيع هذه المنتجات. كما أصبح هناك العديد من المعارض والمهرجانات التي تُقام سنويًا لعرض المونة اللبنانية.

 

تنوع المنتجات فلم تعد المونة اللبنانية تقتصر على المنتجات التقليدية، بل تشمل الآن العديد من المنتجات الجديدة، مثل الصلصات الإيطالية وال chutney الهندي.

تحسين الجودة بحيث أصبحت المونة اللبنانية تُصنع باستخدام مواد خام عالية الجودة، مما أدى إلى تحسين جودتها ومذاقها.

وأصبحت المونة اللبنانية تُقدم في عبوات جذابة، مما يساعد في جذب المزيد من العملاء.

 

تطورت المونة اللبنانية من تقليد قديم إلى تجارة رائجة، حيث أصبحت جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية للكثير من اللبنانيين. ويتوقع أن تستمر هذه التجارة في النمو في السنوات القادمة، حيث تسعى المزيد من الشركات والمشاريع الصغيرة إلى دخول هذا المجال.

وتعد المونة اللبنانية من أهم الصناعات الغذائية في لبنان، حيث تساهم في توفير فرص عمل للعديد من الأشخاص ودعم الاقتصاد المحلي. ويتوقع أن تستمر هذه الصناعة في النمو في السنوات القادمة، حيث تسعى المزيد من الشركات والمشاريع الصغيرة إلى دخول هذا المجال.


المصدر : الانباء الكويتية