تسلم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، أوراق اعتماد السفير المصري الجديد عمرو الحمامي، في خطوة تمثل خطوة مهمة في إعادة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها بعد قطيعة استمرت 10 سنوات.


وجاء تسلم أوراق الاعتماد بعد أن أعلنت تركيا ومصر، في يوليو الماضي، إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما إلى مستوى السفراء، وتبادلتا التمثيل الدبلوماسي.

وأعرب أردوغان عن سعادته باستقبال السفير المصري الجديد، مؤكداً أن عودة العلاقات بين البلدين تمثل خطوة مهمة في تعزيز التعاون الإقليمي.

وقال أردوغان: "نعتقد أن عودة العلاقات بين تركيا ومصر إلى طبيعتها ستنعكس إيجابا على المنطقة، وستعمل على حل المشاكل الإقليمية".

من جانبه، أعرب السفير المصري عن تقديره لاستقبال الرئيس التركي، مؤكداً حرص مصر على تعزيز العلاقات مع تركيا.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المبذولة من قبل البلدين لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة والاقتصاد والطاقة والأمن.

 

اللقاءات الثنائية

وسبق أن التقى الرئيسان التركي والمصري، رجب طيب أردوغان وعبد الفتاح السيسي، مرتين خلال العام الجاري، الأولى على هامش قمة مجموعة العشرين في روما، والثانية على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي.

وخلال اللقاءين، ناقش الرئيسان عدداً من القضايا الإقليمية، وأكدا حرصهما على تعزيز العلاقات بين البلدين.

 

يتوقع أن تؤدي عودة العلاقات بين تركيا ومصر إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وإلى تنسيق المواقف بشأن القضايا الإقليمية.

كما يتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى استقرار الأوضاع في المنطقة، وإلى حل المشاكل الإقليمية، بما في ذلك الأزمة السورية وملف شرق المتوسط.

 

تُعد عودة العلاقات بين تركيا ومصر حدثًا هامًا على الصعيد الإقليمي، ويُنظر إليه على أنه خطوة مهمة في تعزيز التعاون بين البلدين، وحل المشاكل الإقليمية.

ويُتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى استقرار الأوضاع في المنطقة، وإلى تحقيق مصالح البلدين والشعبين.


المصدر : الشفافية نيوز