في حادثة غير مسبوقة، أطلق مجهولون النار على مدخل السفارة الأميركية في عوكر في لبنان، في خطوة اعتبرها مراقبون رسالة إيرانية واضحة إلى واشنطن مفادها أن ليس في استطاعة أي جهة في العالم الإتيان برئيس للجمهورية في لبنان بمعزل عن "الجمهورية الإسلامية" الإيرانية.


أرسلت إيران رسالة واضحة إلى الولايات المتحدة، من خلال إطلاق نار على السفارة الأميركية في بيروت، مفادها أنّها لن تسمح لأيّ جهة في العالم بفرض رئيس للجمهورية اللبنانية دون موافقتها.

ويأتي إطلاق النار في الذكرى السنوية الـ39 للتفجير الثاني للسفارة الأميركية في لبنان، وهو عمل إرهابي استهدف الدبلوماسيين الأميركيين وقتل 63 منهم.

وتعتبر إيران أنّ لها اليد العليا في لبنان، حيث تدعم حزب الله، وهو ميليشيا مسلحة تسيطر على جزء كبير من البلاد.

وتسعى إيران إلى فرض مرشحها لرئاسة الجمهورية اللبنانية، وهو سليمان فرنجية، وهو حليف مقرب من حزب الله.

ورفضت الولايات المتحدة والقوى الدولية الأخرى مرشح فرنجية، حيث تعتبره غير مؤهل لرئاسة الجمهورية.

ويرى محللون أنّ إطلاق النار على السفارة الأميركية هو خطوة استفزازية من إيران، ورسالة واضحة إلى واشنطن مفادها أنّها لن تتراجع عن موقفها بشأن رئاسة الجمهورية اللبنانية.

 

من المرجح أن يؤدي إطلاق النار إلى مزيد من التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، كما أنه قد يؤدي إلى عرقلة الانتخابات الرئاسية اللبنانية.

 

تحتاج الولايات المتحدة والقوى الدولية الأخرى إلى اتخاذ إجراءات لردع إيران عن التدخل في شؤون لبنان الداخلية.

وتشمل هذه الإجراءات:

  • فرض عقوبات على إيران

  • دعم القوى اللبنانية المناهضة لإيران

  • تعزيز التعاون بين لبنان والولايات المتحدة والقوى الدولية الأخرى.

 


المصدر : الشفافية نيوز