أحبطت قوات الأمن الصومالية، اليوم الخميس، هجومًا إرهابيًا بسيارتين مفخختين بالقرب من مدينة "دوسمريب" في وسط الصومال.


وقع الانفجارين بالقرب من مطار المدينة وعند نقطة تفتيش أمنية، بعد أن أطلق الجنود النار على سائقي المركبتين المفخختين قبل وصولهما إلى هدفهما، حسبما قالت وكالة الأنباء الصومالية.

وأكد مسؤولون أمنيون في المدينة أنهم تلقوا معلومات مسبقة عن السيارات المفخخة مما مكنهم من منع الهجمات الإرهابية المخطط لها.

وبحسب التقارير، كانت السيارات المفخخة تستهدف مطار دوسمريب ونقطة التفتيش الأمنية الواقعة على الطريق الرئيسي الذي يربط المدينة بعاصمة البلاد، مقديشو.

وتسبب الانفجاران في أضرار مادية، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات بشرية.

 

يأتي هذا الحادث في وقت تتعرض فيه الصومال لهجمات إرهابية متكررة من قبل حركة الشباب الإسلامية، التي تسعى للإطاحة بالحكومة الفيدرالية الانتقالية.

 

يُعتقد أن حركة الشباب الإسلامية هي المسؤولة عن الهجوم، حيث سبق لها أن شنت هجمات مماثلة على أهداف عسكرية وأمنية في الصومال.

وكانت حركة الشباب الإسلامية قد أعلنت مسؤوليتها عن هجومين انتحاريين وقعا في مقديشو في مايو الماضي، أسفرتا عن مقتل أكثر من 50 شخصًا.

وتشهد الصومال صراعًا مسلحًا منذ عام 1991، عندما انهار نظام الرئيس السابق محمد سياد بري.

وتتنافس الحكومة الفيدرالية الانتقالية مع حركة الشباب الإسلامية ومجموعات مسلحة أخرى على السيطرة على البلاد.

وعلى الرغم من الجهود الدولية، إلا أن الحكومة الصومالية لا تزال تواجه صعوبة في بسط سيطرتها على البلاد.

ويعتبر إحباط قوات الأمن الصومالية لهجوم الخميس خطوة مهمة في جهود الحكومة لمكافحة الإرهاب في البلاد.


المصدر : الشفافية نيوز