ارتفع عدد النازحين من إقليم قره باغ إلى أرمينيا إلى أكثر من 70,000 شخص بحسب السلطات الأرمينية. النزوح جاء في سياق تصاعد التوترات في قره باغ وعملية عسكرية بدأتها أذربيجان في سبتمبر. وقد تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة روسية في وقت لاحق. مع وجود هذا العدد المتزايد من النازحين، تواجه أرمينيا تحديات كبيرة في تأمين احتياجاتهم وإدارة الأزمة.


أكدت نازلي باغداساريان، المتحدثة باسم رئيس الوزراء الأرميني، هذا الرقم الهائل وأشارت إلى أن "حتى الساعة 14:00 بالتوقيت المحلي وصل 70,500 نازح من قره باغ إلى أرمينيا". يأتي هذا الارتفاع الكبير في أعداد النازحين في سياق تصاعد التوترات في إقليم قره باغ.

في الوقت الحالي، تنتظر 35 حافلة في غوريس، المنطقة المتاخمة لأذربيجان، إجراءات المرور اللازمة للانتقال إلى ستيباناكيرت في قره باغ ونقل النازحين من هناك.

تجدر الإشارة إلى أن أذربيجان قامت بشن عملية عسكرية في قره باغ في 19 سبتمبر بهدف مكافحة الإرهاب واستعادة النظام الدستوري في المنطقة. في المقابل، اعتبرت يريفان هذه العملية عدوانًا على أرمينيا ونفت وجود أي قوات أرمنية في قره باغ.

في 20 سبتمبر، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة قوات حفظ السلام الروسية. واستجابة لهذا الاتفاق، بدأ جزء من سكان قره باغ في 24 سبتمبر في مغادرة الإقليم والتوجه إلى أرمينيا.

تم فتح مركز إيواء للنازحين في مدينة غورس الأرمنية على الحدود مع قره باغ، حيث تؤمن قوات حفظ السلام الروسية عبور النازحين وتوفيرهم بالوقود والغذاء والرعاية الصحية الأساسية.

هذا الزيادة الكبيرة في أعداد النازحين تعكس حجم التحديات البالغة التي تواجهها البلاد في إدارة الأزمة الحالية وتأمين احتياجات النازحين والمتضررين من التوترات في إقليم قره باغ.


المصدر : الشفافية نيوز