أصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر قرارًا يلزم المرشحين لرئاسة الجمهورية بإجراء اختبار طبي يتضمن الكشف البدني والذهني. يهدف هذا الإجراء إلى ضمان أن المرشحين يتمتعون بصحة جسدية وعقلية تؤهلهم لشغل المنصب. يجب على التقرير الطبي توضيح ما إذا كان المرشح مصابًا بأمراض تؤثر على أداءه كرئيس جمهورية. يأتي هذا القرار في سياق استعداد مصر للانتخابات الرئاسية المقبلة وسعيها لضمان نزاهة العملية الانتخابية.


ويهدف هذا الاختبار إلى تقديم تقرير طبي دقيق يوضح ما إذا كان المرشح مصابًا بأي مرض بدني أو ذهني يمكن أن يؤثر على أدائه في منصب رئيس الجمهورية. ويجب أن يحتوي التقرير على معلومات شخصية كاملة للمرشح، بالإضافة إلى بصمة إبهام يده اليمنى وصورة شخصية حديثة.

وفي نهاية الاختبار، يتم تسليم التقرير والصورة إلى المرشح بطريقة آمنة. تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة لضمان ترشح المرشحين البدنيين والعقليين المناسبين لشغل منصب رئيس الجمهورية.

يشار إلى أن عددًا من الشخصيات البارزة قد أعلنت نيتها الترشح لمنصب الرئاسة في مصر، وهذا يشمل أعضاء بارزين في البرلمان المصري ورؤساء أحزاب سياسية مختلفة. يأتي هذا القرار الجديد للهيئة الوطنية للانتخابات في سياق تحضيرات مصر للانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي تهدف إلى تنظيم العملية الانتخابية بشكل مثلى وضمان نزاهتها.


المصدر : الشفافية نيوز