تم اكتشاف جريمة مروعة في كريستيانساند، النرويج، حيث تم العثور على جثتين لامرأة لبنانية وابنتها البالغة من العمر 8 سنوات في منزلهما. قدم أحد الجيران إشارة بعد سماعه صراخًا وعويلًا، وعند وصول الشرطة، اكتشفوا الجريمة. يشتبه في طليق الزوجة القتيلة كمشتبه به رئيسي، حيث كانت الضحية قد طلبت الطلاق قبل وقوع الجريمة. تجري التحقيقات لكشف تفاصيل الجريمة والجناة.


جريمة بشعة هزت مدينة كريستيانساند في النرويج، حيث تم العثور على جثتين لأم لبنانية وطفلتها في منزلهما يوم الأربعاء. الشرطة تلقت بلاغًا عن الحادث وهرعت إلى المكان حيث اكتشفت الجثتين. الضحيتين هما اللبنانيتان إيمان طلال حجار وابنتها مريم البالغة من العمر 8 سنوات.

تم تنظيم مؤتمر صحفي بمشاركة مفتشة الشرطة سيسيلي بيدرسن للإعلان عن الأحداث المروعة. حيث ورد في بيان الشرطة أنهم تلقوا البلاغ حول جريمة عنف خطيرة في الساعة 1:21 ظهرًا، وعند وصولهم إلى المكان، وجدوا الجثتين في المنزل.

أشار أحد الجيران إلى أنه سمع صراخًا وعويلًا قبل وقوع الجريمة، وعندما وصلت الشرطة بدأوا في تطويق المنطقة والتحقيق في الواقعة.

من الجدير بالذكر أن اللبنانيتين قد عاشتا في كريستيانساند لمدة طويلة. وفي معلومات خاصة نشرتها "سكاي نيوز عربية"، أشار أحد أصدقاء العائلة إلى أن هناك شكوكًا تحوم حول طليق الزوجة القتيلة، والد الطفلة المختفية حاليًا في النرويج.

وتقول المعلومات أن الزوجة القتيلة قد طلقت من زوجها بعد عودتها إلى النرويج قبل شهرين قادمةً من لبنان. وبعد الجريمة، أُبلغ أصدقاؤها أن زوجها هدد بذبحها إذا أصرت على الطلاق.

السلطات ما زالت تجري التحقيقات حول هذه الجريمة المروعة التي هزت المجتمع النرويجي واللبناني، وتجري دراسة أوجه القضية والأدلة المتاحة.

مديرة التعليم في مدينة كريستيانساند، كريستين إيديت روبستاد، أعربت عن حزنها العميق لهذه الجريمة وأثرها على الأطفال في المدارس. تم التخطيط لاستقبال الطلاب ومساعدتهم على مواجهة هذا الحدث الصادم برفقة معلمين متخصصين.

تظل التحقيقات مستمرة للوقوف على تفاصيل الجريمة البشعة والوصول إلى الجناة ومعرفة دوافعهم.


المصدر : سكاي نيوز