بدأت اللجنة الجمهورية في الكونغرس الأميركي تحقيقًا حول نفوذ وكالات التجسس الإيرانية في إدارة الرئيس جو بايدن بعد تسرب معلومات حكومية حساسة. وأفادت تقارير بأن ثلاثة من مساعدي روبرت مالي، الممثل الخاص للولايات المتحدة لشؤون إيران، لديهم علاقات مشبوهة مع النظام الإيراني. تقدمت خمسة أعضاء في الكونغرس برسالة إلى البيت الأبيض تطالب بالتحقيق في هذه المزاعم وتسليط الضوء على التسرب الحكومي، ما يزيد من التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.


تظهر هذه التقارير أن ثلاثة من مساعدي روبرت مالي، الممثل الخاص للولايات المتحدة لشؤون إيران، يُشتبه في وجود علاقات "وثيقة وغير تقليدية" مع النظام الإيراني. وقد أدى تسرب المعلومات الحكومية إلى تصاعد القلق بشأن تأثير إيران في مراكز صنع القرار الأمريكية.

في هذا السياق، أرسل خمسة من أعضاء الكونغرس، منهم نواب وأعضاء في مجلس الشيوخ، رسالة إلى البيت الأبيض، تُطالب بتقديم إجابات حول هذه المزاعم والتحقيق في التسرب الحكومي. وأشارت الرسالة إلى أن تلك المزاعم تشير إلى وجود جاسوس أجنبي في إدارة بايدن.

بالإضافة إلى ذلك، قامت مجموعة من المشرعين ببدء تحقيق بعنوان "لجنة دراسة الجمهوريين بالكونغرس الأميركي" لاستقصاء هذه المسائل بشكل أوسع، مما قد يجعل الإدارة الأمريكية تواجه ضغوطًا للاعتراف بتأثير إيران في الشبكات الحكومية الحساسة للولايات المتحدة.

تلك التطورات تأتي عقب نشر تقارير أفادت بوجود شبكة دعائية مرتبطة بالنظام الإيراني تُعرف باسم "مبادرة خبراء إيران"، والتي تتضمن شخصيات مؤثرة في البنتاغون وأكاديميين ذوو تأثير في الخارج قاموا بتقديم تقارير ومعلومات تساعد في تعزيز الحوار بين إيران وصناع السياسة الأمريكيين.

هذه التحقيقات والتطورات تعزز من التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، وتلقي بظلال من الشك حول مدى الأمان والحفاظ على الأمان في المؤسسات الحكومية الأمريكية في مواجهة التهديدات الإلكترونية والتجسس.


المصدر : الشفافية نيوز