أعلن مصرف الإمارات المركزي والبنك المركزي المصري توقيع اتفاقية تاريخية تسمح بمقايضة الدرهم الإماراتي والجنيه المصري بقيمة تصل إلى 5 مليار درهم إماراتي و42 مليار جنيه مصري. هذا الاتفاق يعكس التعاون الثنائي المتجدد بين البلدين وسعيهما لتعزيز العلاقات الاقتصادية والمالية، مما يؤدي إلى تعزيز الاستقرار المالي في المنطقة وتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بينهما.


اتفق مصرف الإمارات المركزي والبنك المركزي المصري في يوم الخميس على اتفاق تاريخي يتيح مقايضة الدرهم الإماراتي والجنيه المصري لأول مرة في تاريخ البلدين.

وقد وقع هذا الاتفاق بين البنوك المركزية للإمارات ومصر في إطار التعاون الثنائي المتجدد بين البلدين وسعيهما المشترك لتعزيز العلاقات الاقتصادية والمالية بينهما.

تهدف هذه الاتفاقية إلى تمكين البنكين المركزيين من مقايضة العملتين المحليتين بقيمة إجمالية تصل إلى 5 مليارات درهم إماراتي و42 مليار جنيه مصري، مما يعزز التبادل التجاري والاستثماري بين الإمارات ومصر ويسهم في تعزيز الاستقرار المالي في المنطقة.

أشار خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي، إلى أهمية هذا الاتفاق وقال: "تعكس اتفاقية مقايضة العملات بين البلدين مدى عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية، وتشكل فرصة مهمة لتطوير الأسواق الاقتصادية والمالية بين الجانبين انطلاقاً من حرص القيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين على دعم العلاقات الثنائية في المجالات كافة، والعمل بما يحقق المصالح المشتركة، التي تنعكس بشكل إيجابي على القطاعات التجارية والاستثمارية والمالية وتعزيز الاستقرار المالي".

من جانبه، أكد حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، أهمية هذا التعاون وقال: "في إطار التعاون المستمر بين دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وجمهورية مصر العربية، ودعماً لأواصر التعاون، قام كل من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي والبنك المركزي المصري بإبرام اتفاقية مقايضة بالعملات المحلية بين البلدين. وتعتبر عملية المقايضة حجر الأساس في دعم التعاون المالي بين البلدين باستخدام العملة المحلية".

هذا الاتفاق يعكس التزام البلدين بتعزيز الشراكة الاقتصادية والمالية وتطوير العلاقات الثنائية في مجموعة متنوعة من القطاعات. يتوقع أن يسهم هذا التحرك في تعزيز الاستقرار المالي في المنطقة وتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين الإمارات ومصر في السنوات القادمة.