أعلن وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريّف، عن وجود شركة سيارات كبرى تستعد لدخول السوق المحلية بعد شركة "لوسيد" للسيارات الكهربائية. وأكد أهمية مصنع "لوسيد" في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية وأن السعودية تمتلك بيئة محفزة للاستثمار. "لوسيد غروب" ستقوم بتجميع 5000 سيارة سنويًا في المرحلة الأولى، ومن المتوقع زيادة الإنتاج بشكل كبير في المستقبل، مع تصدير 85٪ من إنتاجها خارج المملكة.


كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية في السعودية، بندر الخريّف، عن وجود شركة متخصصة في صناعة السيارات تستعد لدخول السوق المحلية بعد شركة "لوسيد". وأشار إلى أن هناك محادثات جارية مع إحدى الشركات الكبيرة في صناعة السيارات التقليدية، متوقعًا إعلان نتائج هذه المحادثات قريبًا.

وأكد الوزير أهمية مصنع "لوسيد" للسيارات الكهربائية في المدينة الاقتصادية للملك عبد الله، مشيرًا إلى أنه يعتبر محطة هامة في استراتيجية الصناعة في السعودية وقطاع صناعة السيارات. وأضاف أن الهدف الرئيسي هو بناء صناعة السيارات بشكل كامل، بما في ذلك تصنيع القطع المكونة لها.

وشدد الوزير على أهمية الموقع الجغرافي للسعودية وموقعها الحيوي، ما يجعلها مكانًا جاذبًا للاستثمارات والتصدير. كما أشار إلى دور مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في توفير بيئة محفزة للاستثمار.

يُذكر أن شركة "لوسيد غروب" قامت بتدشين مصنع للسيارات الكهربائية في المدينة الاقتصادية للملك عبد الله الاقتصادية بغرب السعودية. وتعمل الشركة في المرحلة الأولى على تجميع 5000 سيارة "لوسيد" سنويًا، مع خطط لزيادة هذا الإنتاج بشكل كبير في المستقبل.

شدد الوزير على أن "لوسيد" ستصدر 85٪ من إنتاجها إلى خارج السعودية، مما يجعل المملكة مكانًا للتصنيع والتصدير. الشركة تلعب دورًا هامًا في تحقيق هدف السعودية لجعل 30٪ على الأقل من السيارات في المملكة سيارات كهربائية بحلول عام 2030.

وبالإضافة إلى "لوسيد"، تعمل شركة "سير" على تصميم وتصنيع سيارات كهربائية في المملكة، وتمتلك ترخيصًا من وزارة الصناعة والثروة المعدنية لذلك. تمثل "سير" العلامة التجارية السعودية الأولى في صناعة السيارات الكهربائية.

ويعتبر قطاع صناعة السيارات قطاعًا استراتيجيًا مهمًا في الاقتصاد السعودي، حيث يمثل فرصة جذابة للمستثمرين ومن المتوقع أن يشهد نموًا كبيرًا في السنوات القادمة.


المصدر : الشفافية نيوز